أظهرت إحصاءات مجلس التعليم العالي وجود 38 ألفاً و113 طالباً جامعيّاً بين ذكور وإناث حتى العام الماضي (2014) مسجلين في مؤسسات تعليمية حكومية وأهلية وبدوام كامل وجزئي، فيما يصل عدد الدارسين السعوديين في الجامعات إلى 1350 طالبا وطالبة في مختلف التخصصات العلمية أكثرها الطب. وأوضحت الإحصاءات التي حصلت "اليوم" على نسخة منها أن المجلس قام بتقسيم الطلبة المسجلين إلى أربعة أقسام، طلبة مستوى البكالوريوس وما يعادلها البالغ عددهم 29 ألفاً و881 طالباً، وطلبة مستوى الماجستير أو ما يعادلها البالغ عددهم ثلاثة آلاف و795 طالباً. فضلاً عن 135 طالباً على مستوى الدكتوراة وما يعادلها وأربعة آلاف و302 طالب بالنسبة لطلبة التعليم العالي قصير الأمد. ووفقاً لأرقام مجلس التعليم العالي فإن أعداد طلبة المؤسسات التعليمية الحكومية تفوق زملاءهم في المؤسسات التعليمية الأهلية، إذ لا تتجاوز في الأخيرة 13 ألفاً و 798 طالباً، في حين تصل إلى 24 ألفاً و315 طالباً في الحكومية. وتشكل الإناث النسبة الأكبر في قطاع التعليم، إذ أشارت الأرقام إلى بلوغ عددهن 22 ألفاً و828 طالبة في المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية، في حين يبلغ عدد الطلبة في تلك المؤسسات من الذكور 15 ألفاً و285 طالباً. ويبلغ عدد الطالبات من الدارسات في مستوى البكالوريوس 18 ألفاً و225 طالبة، في حين يصل عددهن في مستوى الماجستير أو ما يعادله لنحو ألفي طالبة و79 طالبة في مستوى الدكتوراة. أما الطلبة من الذكور، فيقل عددهم عن الإناث في مستوى البكالوريوس أو ما يعادله، إذ يبلغ 11 ألفاً و656 طالباً، ويقل أيضا في مستوى الماجستير أو ما يعادله ليصل إلى ألف و793 طالباً وبالمثل يقل عددهم بالضرورة عن مستوى الدراسة في الدكتوراة مسجلين 56 طالباً فقط. وطبقاً للإحصاءات، فإن أكثر الطلبة مصنفون في الفئة العمرية ما بين 18و25 عاماً، ويبلغ الذروة في سن 19، إذ يوجد في هذا العمر أكثر من خمسة آلاف طالب وطالبة. مشيرة إلى وجود 82 طالباً يفوق عمرهم 50 عاماً و213 طالبا في الفئة العمرية بين 45 و49 عاماً و401 طالب في الفترة العمرية ما بين 40 و44 عاماً إلى جانب أكثر من 800 طالب في الفترة العمرية من 35 إلى 39 عاماً. وتطرقت الإحصائية إلى أعداد أعضاء الهيئة الأكاديمية وفقاً لمستوى التعليم ونوع المؤسسة التعليمية والجنس حتى 2014، إذ بلغ عددهم ألفين و180 مسجلين في المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية بدوام كامل وجزئي بالنسبة للذكور والإناث، إذ بلغ عدد الأخيرة 793 في حين ارتفع بالنسبة للذكور إلى ألف و387. في غضون ذلك، أوضح الدكتور تركي العيار الملحق الثقافي بالسفارة السعودية لدى مملكة البحرين أن عدد الدارسين السعوديين بالجامعات البحرينية يصل إلى 1350 طالبا وطالبة في مختلف التخصصات العلمية أكثرها الطب. مبيناً أن الجامعات الموصى بالدراسة فيها بالبحرين عددها محدود جداً، وهي: جامعة الخليج العربي وجامعة البحرين، إضافة الى الجامعة الملكية للبنات (وهي مقتصرة على بنات وزوجات الموفدين فقط) وقد تمت التوصية بهذه الجامعات بناءً على لجنة خاصة، أرسلت من قبل وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية لزيارة الجامعات الحكومية والأهلية في البحرين والاطلاع عن كثب على مناهجها وبرامجها ومقراتها. لافتاً إلى أن وزارة التعليم العالي تقدم فرصاً للابتعاث للطلبة والطالبات إلى خارج السعودية، من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي استفاد منه ما يقارب 150 ألف طالب وطالبة، يدرسون في مختلف التخصصات العلمية في 33 دولة في أعرق الجامعات العالمية. ورداً على سؤال قال العيار : "بلغ عدد الخريجين لعامي 1434ه و1435ه حوالي 250 طالباً وطالبة في المرحلة الجامعية والدراسات العليا وفي مختلف التخصصات. أما بالنسبة لعدد الطلبة المستجدين للعام الجامعي 2014/2015 فبلغ العدد الإجمالي ما يقارب 150 طالباً وطالبة في المرحلة الجامعية والدراسات العليا وفي مختلف التخصصات". وحول وجود مشكلات تواجه الطلبة السعوديين قال: "نحن في الملحقية نقوم بترشيد وتهيئة الطلاب فور وصولهم، وقبل بدء دراستهم من خلال الكتيبات الإرشادية واللقاءات مع المشرفين الدراسيين، ومن خلال أيضاً زيارة الملحق الثقافي إلى الطلبة في مقر دراستهم بالتنسيق المسبق مع الجامعات لتفقد أحوالهم. وكذلك الاطلاع على تقاريرهم الفصلية وتقييم وضعهم وحل مشاكلهم قبل استفحالها، لكن حالياً لم تردنا في الملحقية - ولله الحمد - مشاكل جوهرية تؤثر على مسيرة الطالب الدراسية. ويغلب على الموجود حالياً مشاكل أكاديمية لكنها بنسبة ضئيلة جداً، سرعان ما تحل - ولله الحمد - وهي تواجه أي طالب في أي زمان أو مكان". وختم الملحق الثقافي بالسفارة السعودية لدى مملكة البحرين حديثه قائلاً : "إن الملحقية تأسست عام 1390ه لتعزيز العلاقات التعليمية والثقافية بين المملكتين الشقيقتين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وكذلك الإشراف على الطلبة السعوديين الدارسين في البحرين سواء المبتعثين أو الدارسين على حسابهم الخاص. ومنذ 40 عاماً من مسيرة الملحقية وهي تعمل جاهدة وبشتى الوسائل والطرق على تسهيل أمور الطلبة وتذليل العقبات التي تواجههم مهما كانت، لكن عدم التزام بعض الطلبة بالتواجد الدائم في مقر البعثة يسبب إشكالية للملحقية الثقافية في متابعة الطالب. علماً بأن لوائح وأنظمة الابتعاث نصت على بقاء الطالب في مقر البعثة والسماح له بالسفر إلى المملكة أثناء الإجازات فقط، ومع ضرورة إشعار الملحقية فور مغادرته مقر البعثة لأي سبب من الأسباب".