أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الخميس أن نحو 224 الف لاجىء ومهاجر وصلوا الى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط منذ يناير الماضي ، وقالت المفوضية التي حدثت ارقامها في نهاية يوليو، في بريد الكتروني لوكالة فرانس برس انها احصت 98 الف مهاجر في ايطاليا و124 الفا في اليونان ، وشهدت الفترة ذاتها مقتل او فقدان 2100 شخص في البحر المتوسط، بحسب المفوضية. ولا يشمل هذا الرقم الاشخاص الذين فقدوا الأربعاء قبالة ليبيا ، وكان وصل اكثر من 360 مهاجرا نجوا من غرق مركبهم الأربعاء قبالة سواحل ليبيا بعيد ظهر الخميس الى باليرمو شمال غرب صقلية على متن سفينة تابعة للبحرية الايرلندية. وتتواصل عمليات الاغاثة بحثا عن أكثر من 200 مفقود يرجح أنهم لقوا حتفهم ، وقال وليام سبيندلر متحدثا باسم مفوضية اللاجئين "لدينا أزمة لاجئين على أبواب أوروبا ، معظم من يعبرون المتوسط يفرون من الحرب او الاضطهاد، ليس هؤلاء مهاجرين لأسباب اقتصادية". وأضاف أن "سبب حصول أزمة ليس عدد اللاجئين بل عدم قدرة أوروبا على التعامل مع هذا الأمر بشكل منسق" ، وتابع سبيندلر ان "على الدول الأوروبية أن تعمل معا لا أن تتبادل توجيه الاتهامات". ويشكل السوريون غالبية المهاجرين الواصلين وتصل نسبتهم الى 34 في المئة، يليهم الاريتريون (12 في المئة) والافغان (11 في المئة) والنيجيريون (خمسة في المئة) والصوماليون (4 في المئة) ، وأكدت المفوضية أن عدد المهاجرين في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام تجاوز عددهم طوال العام الفائت ، وكانت أحصت وصول 219 الفا العام 2014. وكانت المنظمة الدولية للهجرة، وهي المنظمة الدولية الثانية المعنية بهذه الأزمة، أدلت بأرقام اقل الثلاثاء لكنها أعلنت أنه سيتم قريبا تجاوز عتبة المئتي الف مهاجر. وذكرت المنظمة أيضا بانه خلال الفترة نفسها من 2014، قضى 1607 مهاجرين خلال عبورهم المتوسط فيما قضى 3279 مهاجرا مدى العام.