قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولى كريستين لاجارد، إن الاقتصاد العالمي يتعافى لكنه لا يزال هشاً ويواجه « بعض المخاطر السلبية.» ووصفت لاجارد الولاياتالمتحدةالأمريكية ب « اللاعب القوي،» في حين وصفت الصين ب « اللاعب المرن» على الرغم من التراجع الأخيرة في أسعار الأسهم الصينية. وبحسب بيان صندوق النقد الدولي، أعربت لاجارد عن تفاؤلها من أداء الاقتصادات ال 19 في منطقة العملة الأوروبية المحدة « اليورو»، متوقعة في الوقت ذاته أن يسجل اقتصاد اليورو نموا بنسبة 1.5 هذا العام و1.7% في العام المقبل. ونما اقتصاد اليورو بنسبة 0.8% في 2014. وأضافت:» منطقة اليورو ستبدأ في التعافي... ولدينا توقعات متفائلة على نحو أكبر من تلك التي بأيدينا منذ زمن طويل.» وأكدت لاجارد أن الاقتصاد الصيني مرن وقوي بما يكفي لمواجهة التقلبات في الأسواق المالية، توقعت أن ينمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 6.8% في 2015، ما يعد نمواً سريعاً وفق المعايير العالمية، ولكنه الأبطأ بالنسبة للصين منذ العام 1990.