أعلن الجيش التركي مقتل ثلاثة جنود أتراك الخميس حين فتح عناصر من حزب العمال الكردستاني النار على قافلة عسكرية في محافظة شرناق في جنوب شرق البلاد. وجاء في بيان الجيش «قتل ثلاثة من عسكريينا الشجعان نتيجة هجوم نفذته المنظمة الانفصالية الإرهابية» في اشارة الى حزب العمال الكردستاني في تلك المنطقة القريبة من الحدود السورية. وأشار الجيش الى ان عناصر من حزب العمال الكردستاني نصبوا كمينًا للقافلة العسكرية أثناء تنقلها على طريق في منطقة اكتشاي في ولاية شرناق، على الحدود بين سورياوالعراق، وحيث كانت تنفذ عملية أمنية. وتابع البيان إن «طائرات من دون طيار ومروحيات عسكرية ووحدات كوماندو أرسلت إلى مكان الحادث»، مشيرًا الى ان «إرهابيًا» قتل في الاشتباكات والعمليات مستمرة. والحادث هو الأخير في سلسة هجمات جاءت بعدما اطلقت تركيا حملة جوية لقصف مواقع لتنظيم داعش في سوريا ولحزب العمال الكردستاني في شمال العراق. ورغم اتفاق لوقف اطلاق نار تم التوصل اليه بين السلطات التركية وحزب العمال الكردستاني منذ العام 2013 شهد الاسبوع الماضي مجموعة هجمات ضد القوات الامنية نسبت إلى المقاتلين الأكراد. من جهة أخرى قال صلاح الدين دمرداش زعيم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد أمس: إن الهدف الأساسي من العمليات العسكرية التركية الأخيرة في شمال سوريا هو منع وحدة أراضي الأكراد في سوريا وليس محاربة تنظيم داعش. وقال دمرداش لرويترز في مقابلة: إن حزب العدالة والتنمية الحاكم يجر تركيا إلى صراع انتقامًا من خسارة أغلبيته البرلمانية في الانتخابات العامة التي جرت في السابع من يونيو الماضي. وكان حزب الشعوب الديمقراطي المعارض دخل البرلمان في هذه الانتخابات للمرة الأولى.