تستضيف مملكة البحرين في الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر المقبل فعاليات الملتقى الخليجي الرابع للتخطيط الإستراتيجي. وأوضح الدكتور فهد إبراهيم الشهابي أمين عام الملتقى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد العديد من التحديات على مختلف الأصعدة، وقال: «تلك التحديات باتت تشكّل هواجس لنا جميعًا، وقد حان الوقت لأن نضع تلك الهواجس جميعًا في أطرها المحددة، كخطوة أولى في سبيل وضع خطة إستراتيجية شاملة، تكون دليلنا في المرحلة القادمة». وأضاف الشهابي إن "الخروج من هذه المرحلة الحساسة يستوجب تضافرًا لجهود الجميع، فلم يعُد ذلك مسؤولية الحكومات وحدها.. فمع وجود خطة إستراتيجية شاملة واضحة الملامح، سيكون لكل منا دوره الوطني من أجل مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا». مبينًا أن الأمانة العامة للملتقى قد حددت مجموعة من الهواجس التي تقلق كلًا من المواطن والمقيم في منطقة الشرق الأوسط، وذلك لكي يكون كل هاجس منها محورًا فرعيًا منفصلًا، وستخصص له جلسة حوارية ضمن أعمال الملتقى. وأشار الشهابي إلى أن الملتقى سيشتمل على ست جلسات عمل، وسيشارك في كل منها نخبة من الخبراء والمختصين والأكاديميين من مختلف دول المنطقة لمناقشة المحور الفرعي المخصص لكل جلسة. وستكون الجلسة الأولى بعنوان (الأمن الاقتصادي)، وستكون الجلسة الثانية بعنوان (الأمن الدفاعي)، بينما ستكون الجلسة الثالثة بعنوان (الأمن الغذائي)، وستكون الجلسة الرابعة بعنوان (الأمن الاجتماعي)، أما الجلسة الخامسة فستكون بعنوان (الأمن الداخلي) وستكون آخر الجلسات بعنوان (الأمن الإعلامي). وفي نهاية تصريحه أوضح أمين عام الملتقى الخليجي الرابع للتخطيط الإستراتيجي أن الأمانة العامة تعكف حاليًا على اختيار القائمة النهائية للمتحدثين من الخبراء والمختصين والأكاديميين، وذلك حرصًا منها على أن يعكس مستوى المشاركات ما تمثله المواضيع التي ستتم مناقشتها من أهمية قصوى في المرحلة الحالية.