بدأت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) على موقعها الإلكتروني فتح باب التقدم بطلب الترشيح لنيل النسخة الثانية من (جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم) أمام المنظمات والهيئات والمعاهد والجامعات والمؤسسات المختصة في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، وكذلك أمام الباحثين والمبدعين في هذا المجال من مختلف أرجاء العالم، خلال الفترة من 22 يونيو الجاري حتى 10 نوفمبر المقبل. وأوضح الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أنه جرى اختيار موضوع الجائزة لهذا العام تحت عنوان (التجديد التربوي في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم والتعلم)، مشيراً إلى أن التجديد للنسخة الثانية من هذه الجائزة العالمية المهمة والفريدة من نوعها جاء بعد موافقة كل من المجلس التنفيذي والمؤتمر العام للمنظمة؛ تقديراً لدور هذه الجائزة وأهميتها في خدمة أحد أهم اهداف اليونسكو وهو نشر التعليم والتجارب الدولية المتميزة، التي من شأنها التشجيع على تبادل الخبرات وإيصال الخدمة التعليمية إلى كل مناطق العالم، بالاستفادة من تكنولوجيا الاتصال الحديثة. وأضاف: "تعبر هذه الجائزة عن التعاون الوثيق بين مملكة البحرين و(اليونسكو)، حيث جاء انطلاقها بمبادرة كريمة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين؛ تأكيداً لاهتمامه بالتعليم الالكتروني الذي أصبح له دور كبير ومؤثر على مخرجات التعليم وتطويره والارتقاء به وإيصاله للجميع في مختلف مناطق العالم بما فيها النائية، كما أسهمت الجائزة في تشجيع التعاون الدولي في استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم وتكريم الأعمال الرائدة، بعد أن تم الاختيار من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء دوليين اختارتهم هذه المنظمة العريقة". يشار إلى أن الجائزة أمضت في نسختها الأولى ست دورات ناجحة، فاز فيها 21 فائزاً من أمريكا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية وفنلندا وأستراليا وإيرلندا وبلجيكا، والمكسيك وفنزويلا وبيرو والفليبين وتايلاند وتشيلي، إلى جانب الكويت والأردن ومصر، تلقوا جميعهم جوائزهم خلال احتفال تنظمه اليونسكو بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين، بحضور ممثل عن العاهل البحريني ومدير عام اليونسكو وكبار المسؤولين بالمنظمة.