تراجعت أسعار النفط، يوم أمس الأول الجمعة، للجلسة الثانية على التوالي لتتخلى عن مزيد من مكاسبها الأسبوعية مع جني المستثمرين للأرباح وسط مخاوف من زيادة إنتاج السعودية، وهو ما قد يفاقم تخمة المعروض. وتراجع عدد منصات الحفر النفطية العاملة بالولايات المتحدة مجددا، هذا الأسبوع لكن أسعار الخام لم تتحرك بدرجة تذكر بناء على هذه البيانات التي نشرتها شركة الخدمات النفطية بيكر هيوز. كان النفط قد تعافى في مطلع الأسبوع، لكن الصعود توقف، يوم الخميس الماضي، مع ارتفاع الدولار مقابل اليورو بسبب تطورات أزمة ديون اليونان التي هيمنت على معنويات الأسواق العالمية، يوم الجمعة الماضية. ويجعل ارتفاع الدولار السلع الأولية المقومة بالعملة الأمريكية مثل النفط أعلى تكلفة بالنسبة لحائزي اليورو.