استنكر مشايخ ومواطنون في محافظة الأحساء الحادث الإجرامي الذي وقع يوم امس بمسجد في حي العنود بمدينة الدمام، مثمنين دور رجال الامن في إحباط الجريمة الإرهابية. وأكد مدير ادارة الاوقاف والدعوة والارشاد بمحافظة الاحساء الشيخ احمد بن السيد ابراهيم الهاشم أن التفجير بساحة جامع العنود في مدينة الدمام هو مؤامرة واضحة من قبل المجرمين لبث روح الفتنة وترويع الآمنين، والهدف منه ضرب اللحمة الوطنية وإثارة الفتنة. وأشاد بدور وجهود رجال أمننا البواسل الذين أثبتوا جدارتهم في الأزمات وحرصهم على أمن الوطن والمواطن، وإحباطهم محاولة التفجير داخل المسجد. وقال عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية بالاحساء الدكتور محمد العلي: إن هذا العمل جرم كبير وفيه من الحقد الكثير على المواطنين الآمنين، مؤكدا حرص المواطنين بمختلف مواقعهم على امن الوطن واللحمة الوطنية، داعيا الله العلي القدير ان يحفظ بلادنا من الاشرار وان ينعم علينا بنعمة الامان. ويؤكد إمام جامع المقهوي الشيخ محمد المقهوي ان هذا العمل مشين وسيتنكره الجميع؛ لأننا في مجتمع واحد يلفه حب الوطن والحفاظ عليه، مؤكدا ان ما حدث أمس في الدمام عمل ارهابي ضد المملكة، ولا بد ان نتصدى له بحزم وقوة، حفظ الله بلادنا من كل شر. وقال عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية الدكتور عمر السعيد: إن الحاقدين يتربصون بالوطن ويكيدون لهذه البلاد الطيبة المباركة معقل الإسلام ومأزر الإيمان، ولكن ثقتنا بالله كبيرة أن يجعل كيدهم في وبال ومكرهم في سفال. وقال الدكتور السعيد: بالأمس القريب وقعت جريمة في القديح، وتسببت في قتل أبرياء، واليوم محاولة فاشلة في حي العنود وبتوفيق الله تعالى ثم بيقظة رجال الأمن البواسل تم إحباط المحاولة اليائسة، وهذا دليل على ما يتمتع به رجال أمننا بتوجيهات حكامنا -وفقهم الله تعالى وأيدهم بنصره وتوفيقه- من يقظة وحكمة. وحفظ الله تعالى بلادنا في ظل قيادتنا وولاة أمورنا وجمعنا الله وإياهم على الحب والأمن والأمان. وأشاد علي البحراني بجهود رجال الأمن بإحباط المخطط الارهابي باستهدف المسجد، ومن هنا أتقدم بالشكر لرجال الامن الذين يبذلون الغالي والنفيس في حماية الوطن والمواطن. ويؤكد مدير مركز التنمية الاسرية بمدينة العمران وما حولها حجي النجيدي أن الارهاب يستهدف الجميع، فقبل اشهر وقع حادث في بلدة الدالوة بالاحساء، وقبل اسبوع ضرب بلدة القديح بالقطيف، واليوم في مدينة الدمام، وحصدت هذه الاحداث العشرات من الابرياء المسالمين، وأضاف: إن التطرف يستهدف الجميع لا تمنعه موانع شرعية او اخلاقية واصحابه متعطشون لسفك الدماء ونشر الخراب، وعلينا مواجهة الفكر الضال، والوقوف إلى جانب رجال الامن في حماية الوطن. وأكد مرتضى الحاجي وعلي محمد الحاجي ان الجميع يستنكرون هذا الحدث المخيف، والذي يدل على أن هناك مؤامرة لبث الفوضى والفتنة، وأن إحباط التفجير في مسجد العنود بالدمام هو دليل على يقظة الأمن.