أكد مستشار إمارة المنطقة الشرقية، الدكتور صالح بن محمد النويجم، أن ما حدث اليوم من تفجير آثم، استهدف جامع العنود وسط الدمام من قِبل الخوارج المارقين، أُحبط بيقظة رجال الأمن وتعاون بعض الشباب الغيورين على وطنهم، وتم تجنيب المصلين وقوع كارثة لا يعلم مداها إلا الله؛ ما يؤكد وجود مخطط يستهدف مجتمع بلادنا، ويخطط لإشاعة الفوضى والانقسام الطائفي وإثارة الأحقاد والضغائن وتأجيج نيران الفتن. وأضاف النويجم بأن ما حدث إثر تفجير مسجد القديح من صور التلاحم بين جميع المواطنين بأطيافهم وفئاتهم وتنوع مذاهبهم وقبائلهم يجعلنا نوقن بأن مجتمع السعودية قوي بإيمانه ووحدته تحت لواء قيادته.
ولفت إلى أن الكلمات السامية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده صاغت لنا منهجاً واضحاً في مواجهة هذا الخطر وأجندته، وأن أهل السعودية مدركون لحجم هذا الخطر الذي يُكاد لهم في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بالمنطقة، وهم بتوفيق الله وبإيمانهم واجتماعهم مع ولاة أمرهم وولائهم لدينهم ووطنهم سيفوتون الفرصة على المخطط الآثم الذي يستهدف مملكتهم.
وختم تصريحاته بأنه "يجب علينا ونحن نمر بمثل هذه الظروف أن نكون يداً واحدة مع قيادتنا السياسية والدينية لحفظ الأمن، وأن نتعاون مع أجهزة الأمن لكشف كل من يريد ببلادنا سوءاً أياً من كان، ولنتجنب جميع الألفاظ والعبارات التي تمزق الوحدة وتذكي نيران الطائفية".