أظهر تقرير صادر عن «يو بي إس» و»برايس ووترهاوس كوبرز» أن الصين أضافت مليارديراً جديداً كل أسبوع تقريباً في الربع الأول من عام 2015. وقال المدير الإداري لدى «يو بي إس ويلث مانجمنت» «فرانسيس ليو»: هناك طفرة حقيقية في تكوين الثروات في الصين، بدعم من النمو الاقتصادي وأسواق رأس المال القوية، وكل ذلك حدث في الخمسة عشر عاماً الماضية. وأضاف السيد «ليو»: نحن متفائلون للغاية أن خلال الفترة من الخمس إلى العشر السنوات القادمة عدد مليارديرات آسيا سيتجاوز نظيره في أمريكا؛ بسبب فرص النمو المرتفعة في ذلك الجزء من العالم، بالإضافة الى الاستثمارات المتعددة التي تدشنها الصين في كل يوم والتسهيلات التي أصبحت تمنحها لكبرى الشركات العالمية لإقامة الاستثمارات والمصانع وغيرها، مما ساهم في تدفق الدماء بغزارة الى شرايين المجتمع، وبالتالي سهولة تكوين الثروات لدى الكثير من المستثمرين والتجار وغيرهم من أصحاب رؤوس الاموال. ووفقاً لبنك «يو بي إس» بلغ عدد المليارديرات في الصين 200 فرد خلال عام 2014، مقابل 570 مليارديراً في الولاياتالمتحدة.