تحت رعاية هيئة البحرين للثقافة والآثار ومركز عيسى الثقافي، انطلق أمس المهرجان المسرحي الأول لمسرح جلجامش تحت عنوان (أيام الديودراما) وهو المهرجان المسرحي الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، حيث يحتوي المهرجان على عروض مسرحية متنوعة سواء على الصعيد المحلي أو العربي أو العالمي. وأوضحت إدارة مسرح جلجامش أن المهرجان الذي يستمر حتى 31 مايو الجاري الحرص على تنوع العروض المسرحية بهدف نهوض الحركة المسرحية في مملكة البحرين من خلال تبادل الخبرات الفنية بين المسرح البحريني والدول المشاركة وتشجيع الطاقات الشبابية ودعمها واكتشاف مواهب جديدة في مجال المسرح سواء من جانب الديكور أو الإخراج أو التمثيل أو التأليف الموسيقي أو الديكور، ويأتي مهفوم (الديودراما) للعروض المسرحية التي تحتوي على أداء ممثلين أثنين فقط، بعروض مسرحية لا تتجاوز 40 دقيقة. ويحتوي المهرجان على أربع جوائز تقدمها لجنة التحكيم وهي جائزة «أفضل إخراج» وجائزة «التمثيل الثنائي» وجائزة «السينوغرافيا»، وجائزة «أفضل عرض مسرحي»، وهي الجائزة الأولى من نوعها، حيث يقوم الجمهور باختيار العرض الفائز من خلال التصويت بعد انتهاء العروض المشاركة في المهرجان، وذلك بهدف تشجيع الجمهور لحضور العروض المسرحية في مملكة البحرين، كما سيتم تقديم جائزة خاصة للجمهور الذي قام بالتصويت عن طريق السحب مقدمة من مركز عيسى الثقافي. ويشارك في مهرجان مسرح جلجامش المسرحي الأول (أيام الديودراما) أربعة عروض محلية لمسرح جلجامش وهي: مسرحية «السيكوباتي» تأليف الفنان القدير عبدالله السعداوي، إعداد وتمثيل محمد بهلول وخالد الكبيسي، ومن إخراج محمد بهلول، ومسرحية «النقال» مساعد مخرج وسينوغرافيا علي عادل، تمثيل خالد الكبيسي، وإخراج حمد الخجم، ومسرحية «جزيرة أكثر بعداً» تأليف يوسف الحمر، إعداد وإخراج حمد الخجم. كما يشارك في المهرجان العرض المسرحي الأردني «أعراس آمنة» عن قصة الشاعر والأديب إبراهيم نصر الله، تمثيل نهى سمارة وزيد خليل مصطفى، ومن إعداد وإخراج الدكتور يحيى البشتاوي، ويشارك كذلك العرض المسرحي لسلطنة عمان «ضجه في منزل باردي» تأليف عبدالرزاق الربيعي، وإخراج سعيد عامر، ومن تمثيل نادية عقيل ودرويش المسيلي. كما يصاحب المهرجان ورشة مسرحية للدكتورة «دلال المقاري» بعنوان السيكودراما وعلاج الحالات النفسية والتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يقدم الباحث والناقد الأردني المخرج محمود الجراح ورقة بحث في «الديودراما العربية».