استنكر مواطنون بمحافظة القطيف الفعل الاجرامي الذي وقع يوم أمس الجمعة في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف وراح ضحيته عدد من المصلين، مؤكدين أن من يقوموا بهذه الأعمال ليسوا من الاسلام بشيء، ويسعون إلى شق وحدة الصف السعودي الذي يجمع الجميع تحت مظلة المواطنة الحقة، مؤكدين أن حكومة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- سوف تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن ووحدة الوطن كائنا من كان. من جهته أكد نائب مجالس شباب محافظة القطيف نهار قنيص أنهم يدينون كافة أشكال العنف بمحافظة القطيف التي لا ينجم عنها سوى الدمار كما أنها لا تصدر إلا عن عقول مختلة وهذا أقل ما يوصف به من قام بهذا الفعل الشنيع، الذي اعتدى على الممتلكات وانتهك الحرمات ومنها حرمة النفس. وقال أحمد بن راشد العلاقي إن هذا التصرف لا يمكن أن يصدر عن مسلم كامل الأهلية، فالإسلام دين المحبة والسلام ويرفض كافة أشكال العنف، فمن خلال الصور التي رأيناها رأينا كيف تحجرت قلوب البعض وانسلخت من كل معاني الرحمة والانسانية فما ذنب شخص يذهب للعبادة في أن يقتل، ولكننا نؤمن بأن الله قادر على أن يرد كيدهم في نحورهم، كما أننا نشيد بتوجهات القيادة في كف تلك الافعال المشينة. وأكد خالد بن حمد الماجد أن حكومة المملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- دائما تؤكد على وحدة الصف واللحمة الوطنية تحت راية التوحيد وشعار المحبة والسلام، وأن الجميع متساوون في الحقوق، وأن من يقدم على هذه التصرفات سوف يجد الحزم والعزم في ردعه بكل قوة، ونحن نقول نسأل الله الرحمة لمن راح ضحية هذا التفجير الغاشم والاعتداء السافر. وأكد ناصر بن حمد الضاحي أنه لا مكان بيننا لمن يسعى إلى التخريب والتدمير وترويع الامنين، فمن أبشع الافعال التي يقدم عليها الافراد هو الاعتداء على أشخاص وهم في دور العبادة. وقال سعود راشد الخالدي إننا جميعا معا يدا بيد مع قيادة المملكة لمحاربة الافكار الضالة والاهواء المنحلة التي تسعى الى الخراب والتدمير دون أدنى مبرر وبلا هدف لهم سوى الرغبة في الافساد فقط، ونحن ندعو بالتوفيق لقيادتنا بالنجاح في محاربة تلك التوجهات الضالة.