? محمد العنزي (الدمام)، هليل الشمري (بقيق)، عبدالله الحكمي (النعيرية)، سالم السبيعي (الأحساء) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ استنكر مسؤولون وأمنيون ومواطنون حادثة إطلاق النار من مجهولين على رجال الأمن أثناء قيامهم بمهامهم مساء أمس الأول في أحد المواقع الأمنية بحي الناصرة المؤدي إلى بلدة العوامية بمحافظة القطيف، ما أدى لمقتل الشهيد عسيري، واصفين تلك الأعمال بأنها اعتداء سافر وترويع للآمنين، مؤكدين أن الفئة التي تورطت في هذه الأعمال لا تمثل أهالي القطيف الذين يدينون بالولاء والمحبة للقيادة والوطن، مشددين على أن المساس برجال الأمن وبأي شكل من الأشكال، أمر غير مقبول، مؤكدين أن تلك الأعمال لن تثني رجال الأمن عن أداء واجبهم بل تزيدهم إصرارا على تتبع المجرمين وتكريس حالة الأمن التي يعيشها الوطن. عمل إرهابي العميد عبدالله أبو حكام مدير شرطة محافظة بقيق أوضح أن الأحداث التي جرت في العوامية من قتل الجنود الأوفياء غير مقبول على الإطلاق وأن ما حدث يعتبر حالات فردية واصفا مرتكبيها بالمفسدين الذين لم يقدروا نعمة الأمن الذي تعيشها المملكة. ودعا العميد بندر براك الحربي قائد قوة أمن المنشآت في بقيق إلى تعاون أفراد المجتمع للقضاء على الجريمة، مشيرا إلى أن منفذي الحادث ينتمون للفئات الإرهابية التي لا هم لهم إلا إراقة الدماء المعصومة وإيذاء الآمنين والمطمئنين. وقال العميد راشد فهاد الهاجري مدير مرور بقيق إن هذه الجريمة البشعة لا يقرها دين ولا عرف إنما تصدر عن نفوس مريضة شريرة خبيثة منحرفة متطرفة مجرمة لاتحرم حراما ولا تدين بدين وهي من الأعمال التي تهدف إلى زعزعة الأمن، مؤكدا قدرة رجال الأمن على ملاحقة المجرمين والقبض عليهم وتطبيق حدود الله فيهم. ودعا مدير شرطة النعيرية العقيد عثمان اليوسف إلى الوقوف صفا واحدا ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن وتضافر الجهود لصد تلك التجاوزات التي لا يقبلها شرع أودين. وأكد مدير مرور النعيرية العقيد فهد محمد الحقباني أن رجال الأمن يؤدون دورهم في خدمة دينهم ووطنهم وحماية الوطن والمواطن بكل تفان وإخلاص ويثبتون في كل يوم كفاءتهم في ضرب الإرهاب بكافة أشكاله. وقال مدير شرطة مليجة الملازم أول سامي عابد السالمي: ما يتعرض له رجال الأمن في العوامية أو غيرها لا يمثل إلا تصرفات فرديه تلقى استنكارا واستهجانا من جميع أطياف المجتمع السعودي ولن تثني رجال الأمن عن أداء الأمانة التي يحملونها. أعمال إجرامية ويصف القاضي بمحكمة المواريث في القطيف الشيخ محمد الجيراني الأعمال التي صدرت من مثيري الفتنة بأنها أعمال إجرامية تصدر من أفراد غير مسؤولين، مؤكدا أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، لافتا إلى أن عقلاء القطيف يكنون الولاء والمحبة لولاة الأمر ووطنهم، وعلى الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه الوطن والمواطنين والقيادة، مشددا أن ما حدث إثم كبير واعتداء على حقوق الوطن والمواطنين. وبدوره يصف عضو مجلس المنطقة الشرقية محمد الدعلوج حادثة قتل رجل الأمن بالعمل الإرهابي الذي لا يمت للدين بصلة، لافتا إلى أن الجميع يقف صفا واحدا أمام هذه الفئة وقطع الطريق أمامها، خصوصا أنها تسعى للعبث بالأمن الذي تنعم به المملكة، مؤكدا أن الفئة التي ارتكبت عملية القتل لا تمثل إلا نفسها. كما استنكر محافظ محافظة بقيق عبداللطيف محمد العبد القادر الاعتداء الآثم الذي تعرض له رجال الأمن في بلدة العوامية من قبل المنتمين إلى الفئة الضالة لما انطوى عليه من هتك للحرمات وترويع للآمنين. وأضاف مدير الندوة العالمية الشيخ محمد راشد البوعلي أن هذه الفئة الضالة لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة وهي حرب على الإسلام وأهله وخطرها أشد من خطر أعداء الإسلام والمسلمين الصرحاء. وأضاف حسن العجمي إمام جامع بقيق إن ما قامت به هذه الفئة الضالة من الاعتداء على رجال الأمن المجاهدين المرابطين على الثغور الأوفياء لدينهم ووطنهم يعد جريمة كبرى واعتداء على الأنفس. وقال وكيل محافظ الخفجي زيد عبدالعزيز العتيبي: مثل تلك التصرفات محل استهجان كافة أبناء الوطن وما حدث من اعتداءات على رجال الأمن في العوامية تصرفات فردية من مجرمين لن تثني رجال الأمن عن أداء واجبهم تجاه دينهم وقيادتهم ووطنهم. مدير فرع وزارة المياه بالنعيرية المهندس ثامر ماطر القثامي قال إن ما حدث في العوامية من تصرفات فردية من بعض المجرمين محل استنكار كافة أبناء الوطن، لافتا إلى أن الجميع رجال أمن. وندد الشيخ علي العساكر بالإرهاب والفكر التكفيري المتطرف وما يبثه من أفكار هدامة من شأنها إثارة الفتن الداخلية والنعرات الطائفية والعداوة والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد ومن هنا أصبح محاربة الإرهاب والفكر التكفيري من أوجب المقدسات وأقدس الواجبات على الجميع. وقال عباس المعيوف إن الشريعة الإسلامية حرمت استهداف الآمنين وخلق حالة من الفوضى، ما يتسبب في إزهاق أرواح آمنة، مؤكدا أن الدولة حريصة كل الحرص على استتاب الأمن.