أدان وجهاء ومشايخ ورجال أعمال وإعلاميون من أهالي المنطقة الشرقيةوالقطيف تحديدا، الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أبرياء أمس، مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الرشيدة، ومحذرين من الانسياق خلف بعض الأبواق الناعقة لإحداث شقاق في المجتمع. حيث أكد الشيخ وجيه الأوجامي أن الحزن والمصاب واحد، وأننا نعزي أنفسنا واخواننا أهالي القديح وسائر أهالي محافظة القطيف، كما أننا نرفع التعازي لجميع مواطني المملكة، الوطن الذي نعيش فيه في لحمة وطنية. ورفع الشيخ الأوجامي تعازيه الحارة للقيادة الرشيدة وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. بدورها أكدت الإعلامية سمية السعيد، أن الجريمة زادتنا تمسكا، وأن القصد منها إثارة الفتنة، محذرة من نوايا الفئة الضالة، وأنهم مهما عملوا فلن يستطيعوا أن يزرعوا الفتنة بيننا. وأن حكومتنا الرشيدة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمننا. وأكدت وقوف الجميع خلف القيادة الحكيمة فيما تتخذ من إجراء يردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومواطنيه، ومجددين الولاء والطاعة للقيادة الحكيمة، التي تحرص على أمن المواطن واستقراره، وتقدم كل ما بوسعها لرفاهيته وراحته. بدوره، قال التربوي عالي الزهراني: إننا نؤكد دائماً وفي كل المواقف ولاءنا المطلق لأرضنا الحبيبة ووطننا الكبير المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، ولن نقبل -وتحت أي ظرف- تعكير صفو أمننا وأماننا، ولا نقبل المزايدة عليه، كما نرفض رفضاً قاطعاً كل فعل يؤدي إلى زعزعة الأمن أو إشعال الفتنة أو ترويع الآمنين، وأن استخدام العنف هو تصرف مشين، لا يقبله العقلاء. حفظ الله بلادنا من كل مكروه وأدام علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي عهده -حفظهم الله-. في حين قال التربوي نادر السويكت: إن من قام بهذا العمل الإجرامي لا يمثل إلا نفسه الدنيئة، ولن يزيدنا إلا تمسكا بديننا ووحدتنا ووطننا، وإن الخزي والعار للمحرضين المجرمين الذين يريدون الفتنة البغيضة، ولكن الحكماء والعقلاء متنبهون لذلك. وتمنى رجل الأعمال والإعلامي محمد العيسى من أبناء المُجتمع العزيز ومن كل أبناء هذا الوطن الغالي، عدم الانصياع خلف الشائعات المُغرضة فنحن مُستهدفون في وطننا وفي وحدتنا وعقيدتنا من جهات خارجية، لا تحب لهذا الوطن الخير، ونسأل الله أن يدفع عنا وعن جميع أبناء هذا الوطن وجميع المُسلمين كل مكروه.