سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أجواء الجبيل آمنة من حريق النفايات الصناعية وخطط لاستلام المخلفات البلوي أشار إلى محطات ثابتة ومتنقلة للقياس البيئي وتحديد عملية الإخلاء.. الهيئة الملكية ل :
أكدت الهيئة الملكية بالجبيل عدم تأثر أجواء الجبيل بالحريق الذي شب في منشأة إدارة النفايات الصناعية، الواقعة بالجزء الجنوبي الغربي من مدينة الجبيل الصناعية، مساء أمس الأول، وأوضحت الجهود المبذولة في متابعة أثار الحريق أولا بأول. وقال المهندس أحمد بن مطير البلوي مدير عام الشئون الفنية بالهيئة الملكية بالجبيل ل «اليوم»: لقد كانت القراءات تصلنا على مدار الساعة، مما يجعلنا نتخذ القرار المناسب حول عملية الإخلاء من عدمه، وأضاف لقد استخدمنا عددا من محطات المراقبة الثابتة والمتنقلة، كما أن هناك لجنة تقييم المخلفات للحريق وتحديد أماكن وضعها. وقال البلوي: إن جميع القراءات التي تم تسجيلها من خلال أجهزة المراقبات تؤكد عدم وجود اي تلوث في سماء المدينة، كما كان هدوء الرياح سببا في عدم انتشار الدخان وكانت جميع القراءات من محطة رصد جودة الهواء رقم 6 الواقعة على بعد 3 كلم من موقع الحريق ومحطة رصد جودة الهواء رقم 3 الواقعة في الجبيل البلد، بالإضافة الى المحطة المتنقلة والاجهزة المحمولة، جميعها أشارت إلى عدم وجود تجاوزات لتراكيز الملوثات في الجو، وعدم تجاوزها -ولله الحمد- المسموح به وفقا للمعايير البيئية للهيئة الملكية، نظرا لتمركز سحابة الدخان في طبقات الجو العليا وقت الحادثة، ولم تصل الى المستوى الأرضي بالإضافة الى أن الرياح كانت شبه ساكنه مما ساعد على عدم انتشار السحابة وتأثر المناطق المجاورة بها. وقامت إدارة حماية البيئة بجهود متوازية مع شركات معالجة النفايات الصناعية والشركات الصناعية العاملة في مدينة الجبيل الصناعية؛ للتنسيق معها حول استلام المخلفات الصناعية الصادرة من الصناعة بطريقة آمنة ووفقا للمعايير البيئية الخاصة بالهيئة الملكية. وأعلنت الإدارة خطة الطوارئ لمثل هذه الحوادث فور تلقيها بلاغ الحادث واستنفرت اداراتها المعنية، وهي ادارة الأمن الصناعي والسلامة، عبر وحدة الاطفاء، وقسم السلامة ورجال الأمن الصناعي، للتعاون مع الدفاع المدني وتأمين منطقة الحادث، كما قام قطاع التشغيل والصيانة بإغلاق منطقة الحريق وايجاد طرق بديلة للحفاظ على سلامة مرتادي الطريق. ومن جهته، فعّل قطاع الشؤون الفنية ممثلا بإدارة حماية ومراقبة البيئة، خطة الطوارئ وذلك بتشكيل فريقي عمل، أحدهما ميداني يقوم على متابعة ومراقبة الوضع عن قرب وذلك بقياس جودة الهواء على مدار الساعة في المناطق المجاورة للحريق، وذلك عبر استخدام الأجهزة المحمولة، وفريق آخر تواجد في مبنى إدارة البيئة، حيث مركز استقبال البيانات؛ ليتابع ويحلل قياسات تراكيز الملوثات في الجو من جميع محطات رصد جودة الهواء في كل من مدينة الجبيل الصناعية والجبيل البلد والتي تأتي بشكل آلي للمركز. وقامت الإدارة بوضع محطة جودة الهواء المتنقلة قرب المنطقة الصناعية المجاورة لموقع الحريق، حسب اتجاه الرياح؛ لقياس تراكيز الملوثات ككبريتيد الهيدرجين، وثاني أكسيد الكبريت، وأول أكسيد الكربون، وأكاسيد النيتروجين، والأمونيا، والبنزين، وغيرها من الملوثات.