علن زعيم اليمين المتطرف الفرنسي جان ماري لوبان الذي علقت ابنته مارين عضويته في حزب الجبهة الوطنية أنه سيشكل مجموعة سياسية جديدة. وغرد على تويتر قائلا: «لن اؤسس حزبا آخر. ساؤسس تجمعا لن يكون منافسا للجبهة الوطنية». وقال لراديو «كورتوازي» ان التجمع سيكون «مظلة في حالة وقوع كارثة» وإنه سيكون لجميع أولئك الغاضبين من الخط السياسي الذي يتبعه الحزب حاليا، حسبما ذكرت صحيفة «لو نوفيل أوبسرفاتور». وعلق حزب الجبهة الوطنية، بقيادة ابنته مارين، مؤقتا عضوية المؤسس المشارك والرئيس الفخري للحزب قبل أكثر من أسبوع بسبب تصريحاته المتكررة التي رفض فيها جدية الهولوكوست ضد اليهود (المحرقة النازية). وحاولت مارين لوبان تطهير العناصر التي تدلي بتصريحات لاذعة لتطهير صورة الحزب المناهض للهجرة في محاولة لزيادة شعبيتها لدى الناخبين، لكن ذلك أدى أيضا إلى خلاف علني مع والدها. وبعد أن قال الأسبوع الماضي إن الأمر سيكون بمثابة «فضيحة» إذا فازت ابنته بالرئاسة الفرنسية في عام 2017، قال لوبان انه يشعر «بالحزن بسبب الوضع» وإنه سيصوت لها «إذا كان موقفها السياسي هو موقف حزب الجبهة الوطنية».