سعياً لنشر الثقافة السردية والتواصل مع المؤسسات الثقافية والمبدعين ومشاركتهم الهم الثقافي والإبداعي وتطوير الثقافة في الأحساء، أسس عدد من المهتمين بالشأن السردي «ملتقى السرد بالأحساء» قبل نحو سنتين. طاهر الزارعي ويمكن لأي ممن تنطبق عليه شروط الحصول على العضوية الانضمام إلى الملتقى، التي قال عنها عضو الملتقى القاص طاهر الزارعي إنها «ميسرة جداً»، وينال الحاصل عليها أموراً عديدة تهتم بالفن السردي. حالياً، يضم الملتقى نحو ثمانين كاتباً وكاتبة من المهتمين بالكتابة السردية في مجالي القصة والرواية، طبقاً لقول عضو الملتقى القاص حسين العلي، الذي يوضح أن ستة فقط يقومون بالأعمال الإدارية خلال هذا العام، وهم : طاهر الزارعي وهاني الحجي وحسن الأحمد وريم الحاجي محمد وعبد الله الشايب، إلى جانب العلي نفسه. ولم يغفل الملتقى العنصر النسائي بل ضم أسماء نسائية عديدة، بينهن واحدة في الفريق الإداري. ويؤكد القائمون على الملتقى أهمية التعاون مع الجهات الثقافية الحكومية. ويقول العلي إن الملتقي رافد من الروافد الثقافية الاهلية، ويسعده التعاون مع كل جهة تهتم بالشأن الثقافي في مجال السرد من نواد أدبية أو جمعيات ثقافة وفنون. وعن فعاليات الملتقى، يقول طاهر الزارعي : الملتقى عقد أمسيات نقدية لبعض كتاب السرد، واشتغل على إصدار كتاب للسرد خاص بكتّاب القصة بالأحساء، وعمل موقع خاص بالملتقى على الإنترنت. أما فيما يخص أهداف الملتقى، فيوضح الزارعي أن الملتقى مهتم بتنمية الفنون السردية بشتى أنواعها، ونشر الثقافة السردية والتواصل مع المؤسسات الثقافية والمبدعين، وتطوير الثقافة في المشهد المحلي. يذكر أن الملتقى يضع سنوياً برنامجا ، قابلا للتغيير ، يضم إقامة عدد من الأنشطة والفعاليات الخاصة بالسرد في الأحساء.