أثارت المجموعة القصصية «في المنعطف» للقاص عبدالله النصر، ردود فعل متباينة في «الندوة النقاشية»، التي عقدها نادي الأحساء الأدبي الأسبوع الماضي، واستضاف فيها القاص النصر الذي قرأ من مجموعته «موروثة» و«جسارة» و«صحوة» و«حرباء». وتعد المجموعة القصصية الثانية للكاتب، وسبقتها مجموعة «بعث من خلايا مستقيلة»، واصدر أخيراً مجموعة «من قاع النسيان». ورأى نائب سكرتير جماعة السرد القاص عبدالجليل الحافظ، أن «المجموعة خلت من الترتيب الموضوعي، ما سبب إرباكاً لدى القارئ في تحديد جنس القصة، قصيرة كانت أم قصيرة جداً جداً»، معتبراً لغة «النصوص سردية راقية تصل إلى الشعرية في كثير منها، لكنها تختلف في نصوص أخرى، خصوصاً التي استخدم فيها العامية».وأثنت القاصة وفاء السعد على «لغة النصر الرصينة»، إلا أنها تمنت «ألا يسرف في لغته السردية». ورصدت القاصة أمل المطير القضايا الاجتماعية الموجودة في مجموعة النصر، و«كيف أدارها في لغة ذات قدرة عالية من التعابير والتشبيهات»، معتبرة «نص «جسارة» جاء بنهاية مباغته للمتوقع، فيما «تحدث نص موروثة عن عدد من القضايا الاجتماعية». واعتبر القاص طاهر الزارعي «الحركة السردية متنامية في نصوص النصر، من خلال الأفعال ومحدودية استخدام اللغة الشاعرية». وتناولت القاصة شيمة الشمري الإشكالات الاجتماعية والثقافية والفنية في بعض نصوص المجموعة.