تساؤلات عدة تم طرحها حول ماهية القصة القصيرة والفرق بينها وبين الحكاية وتراجع فن القصة أمام شعبية الرواية في الأمسية القصصية التي أحياها نادي الأحساء الأدبي مساء الثلاثاء الماضي من خلال جماعة السرد وذلك باستضافة القاصين : حسين العلي و : زكريا العباد الأمسية التي أدارها القاص : عبد الجليل الحافظ نائب سكرتير جماعة السرد الذي عرف الحضور بسيرة القاصين الذاتية ومشاركاتهما الأدبية ابتدأ القاص : حسين العلي جولته الأولى : "شوك" النص الذي تلاه ب "طفلة الكريستال" وفي الجولة نفسها قرأ القاص : زكريا العباد : "جولة في مكاني القديم " و "متاهة" أما الجولة الثانية دخلها العلي بنص " قبلة التراب " و " لم يعد " القصة التي استطعمها الحضور فتلوها بالتصفيق ، و قرأ العباد "هامش "و" رائحة فمها" وهذه القصة تفاعل معها الحضور وقامت عليها بعض المداخلات و التي افتتحها القاص : محمد البشير مستفسرا عن طبيعة الفلسفة التي اقتحمت نصوص الأمسية ,. في حين تساءل القاص : طاهر الزارعي: هل تتراجع شعبية القصة القصيرة أمام جموح الرواية ؟؟ عانيا بالسؤال للعلي , وسؤال وجهه للعباد حول الحدود التي ينبغي للقاص أن يراعيها كي يتلافى الملل والقصور في تفاصيل القصة . وفي ختام الامسية كرم رئيس لجنة السرد والنقد الشاعر : محمد الحرز القاصين بدرعين مصحوبين بتفيق الحضور الذي تمنى إعادة هذه الأمسيات الرائعة .