أكد المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، عبدالله بن مدلج المدلج، أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» وفي مقدمتها اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليًّا للعهد، وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية رئيسًا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا لولي العهد، وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع رئيسًا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، تجدد التأكيد على أن قيادتنا الرشيدة عاقدة العزم - بإذن الله - على مواصلة مسيرة البناء والتطوير الشامل في جميع المجالات، وفي مقدمتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتحقيق رفاهية المواطن، وترسيخ الريادة لبلادنا المباركة. وأشار إلى أن هذه الأوامر تؤكد النهج الحكيم والقيادة الراشدة لخادم الحرمين الشريفين «أيده الله» منذ مبايعته ملكًا لهذه البلاد وقائدًا لمسيرتها، مؤكدًا أنها تحقيق ومواصلة للتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في المجالات كافة لما فيه صالح البلاد والعباد، وتؤكد حرص قادة البلاد على النهوض بالوطن والمواطن.