شدد مسئولو وأهالى المنطقة الشرقية على وقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة لتعزيز مكتسبات ومقدرات الوطن وحفظ أمنه وأمانه فى ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله "، وأكدوا خلال استقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع في مكتب سموه بالمعذر الأربعاء ، وفداً من أهالي المنطقة الشرقية، ان أمن الوطن "خط أحمر" لا يمكن تجاوزه تحت اي ظرف، وثمنوا حرص القيادة على رعاية ابنائها فى كل مكان سواء بالداخل او الخارج، مؤكدين ان أهدافها تصب دائما في خدمة المواطنين ورفاهيتهم. وأشادوا بالتطورات الكبيرة التي شهدتها المملكة في مختلف المجالات وبالانجازات التنموية التي استهدفت تحقيق رفاهية المواطنين منذ انطلاق مرحلة التأسيس على يد الملك عبدالعزيز "طيب الله ثراه" مرورا بعهد أبنائه الملوك إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الزاهر "حفظه الله " الذي شهد طفرة تنموية جعلتها تحتل مكانة متقدمة بين دول العالم. وأوضح وكيل امارة المنطقة الشرقية زارب بن سعيد القحطاني ، أن أمن الوطن والإخلاص له والتفاني لأجله هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأضاف إن من أبرز ملامح العلاقة بين الراعي والرعية في بلادنا الغالية هو الترابط والتلاحم والتحاب الصادق وهذه الألفة واللحمة من النعم العظيمة التي يمتن الله بها علينا ويحسدنا عليها كثير من الناس ونجد مشاعر هذه الألفة والمحبة تتجلى في المحن والمنح في الشدة والرخاء وفي كل مناسبة ولاشك إن لهذه الألفة الصادقة سر كبير وهو الشريعة القائمة والحدود الآمنة .. فهذه الدولة حرسها الله قامت منذ بداياتها على عقيدة التوحيد الخالص ومنهج السلف الصالح ومنهج الإسلام يدعو إلى تعميق العلاقة بين الراعي ورعيته، كما بينت الشريعة علاقة الحاكم بالمحكوم وحقوق الراعي على رعيته وواجب الناس نحو ولاة امورهم ولزوم طاعتهم، وكونت هذه المفاهيم في المجتمع صدق الولاء والمحبة لولاة الأمر ولوطننا الغالي مهبط الوحي وقبلة المسلمين، وأشار الى حرص ولاة الأمر وتأكيداتهم في كل مناسبة على أهمية خدمة المواطن. وأوضح رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية عبد الرحمن الرقيب، ان المملكة تعيش أزهى عصورها فى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " يحفظه الله "، وأشار الى ما من الله به على المملكة من نعم كثيرة ومن ذلك ميزانية الخير والعطاء التي ستعين "بإذن الله " على تنفيذ ما تصبو إليه القيادة الحكيمة من أهداف وطموحات تصب في خدمة المواطنين ورفاهيتهم وتحقق تطلعاتهم، ودعا الله أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد، وأشار الى ان حفظ الوطن من أولويات المسلم. وأضاف ان الولاء لهذه البلاد وقيادتها وأهلها والتلاحم الوطني يفوت الفرصة أمام المتربصين من أعداء الوطن، وشدد على أن الأمن نعمة عظيمة الكل يريدها ولا يمكن لأحد أن يفرط فيها. فيما قال عدد من اعضاء الوفد من محافظة القطيف: نؤكد دائما وأبدا وفي كل المواقف ولاءنا المطلق لأرضنا الحبيبة ووطننا الكبير المملكة العربية السعودية، ولن نقبل وتحت أي ظرف من الظروف أو سبب من الأسباب تعكير صفو أمننا وأماننا ولا نقبل المزايدة عليه، كما نرفض رفضا قاطعا كل فعل يؤدي إلى زعزعة الأمن أو اشعال الفتنة أو ترويع الآمنين، وأوضحوا أن حفظ الأوطان من أهم الواجبات ومقدم على كل شيء، وأن حفظ الأمن والمساهمة فيه مطلب ضروري يجب على الجميع أن يضطلع به وقالوا ان المنطقة الشرقية ولله الحمد آمنة وترفل فى الأمن والأمان، داعين الله أن يحفظ الجميع من كل مكروه. وأشادوا بالتواصل المستمر بين المسئولين والمواطنين ووقوف الجميع خلف القيادة الرشيدة يدا بيد وصفا واحدا لتعزيز أمن الوطن والحفاظ على ترابه ومكتسباته ورسم لوحة تعبر عن الولاء والانتماء للدين والمليك والوطن. ونوهوا بأن الجميع يدرك تماما ما تقوم به الدولة لصالح المواطنين، وان ما يثلج الصدر هو ميزانية الخير التى تعد الأضخم فى تاريخ المملكة وإقرار الحكومة العديد من المشاريع التنموية العملاقة، وتمنوا من الله العلي القدير ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكى الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية " يحفظهما الله" لخدمة الوطن والمواطن. وأكدو ان القرارات التي اتخذتها الحكومة من اجل المواطنين في ميزانية الخير لا تعتبر نقلة نوعية على كافة الاصعدة فحسب، وانما قفزة هائلة نحو مستقبل زاهر تتحقق خلاله آمال وتطعات المواطنين. وثمنوا جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الدؤوبة من اجل خدمة المواطن وتحقيق طموحاته ،وأضافوا بأن الميزانية الجديدة تؤكد أن المملكة ماضية قدماً في نهجها التنموي، الذي يستهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ودعوا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين لوطنه وشعبه ليواصل "أيده الله" القيادة نحو المزيد من الرخاء والاستقرار والأمن والأمان.