تذمر عدد من المواطنين واصحاب المحال التجارية في محافظة الجبيل البلد من تجمع النفايات وتراكمها لأسابيع في شارع الملك عبدالعزيز مما يجعلها مكانا لتجمع الفئران والقطط وينتج عنها روائح كريهة خاصة أن القمامة تحتوي على لحوم متعفنة من المطاعم المجاورة مما يزيد الروائح وانتشار الحشرات في الحي.. وأكد عدد من المواطنين تواصلهم مع البلدية للبحث في اسباب تأخر جمع النفايات. وناشد المواطن محمد الجبيري في اتصال مع «اليوم» المسؤولين في البلدية تفقد الحي ميدانيا والاطلاع على الواقع المؤلم لقاطنيه، وما يحدث من تراكم النفايات بين فترة وأخرى دون معرفة الأسباب، مطالبا بتحديد زمن محدد لحضور شاحنة جمع النفايات وكذلك توفير براميل لقلتها في الحي. وأضاف المواطن حسن ال محمد ان المعاناة مستمرة وطالبنا بتوفير حاويات وايضا تخصيص سيارات للتخلص من النفايات التي ازعجتنا وازعجت اهل الحي وخاصة اطفالنا عند ذهابهم للمدرسة. من جانبه يقول محمد الرشيدي احد السكان إن الحي مهمل من ناحية النظافة والصحة، فكثرة القاذورات ازعجتنتا وتنتشر القمامة أمام المطاعم ومواقف السيارات ما يجعل الوضع أكثر خطورة على المارة دون مراعاة للذوق العام ولا لصحة الأطفال، مضيفا أننا نكاد لا نشاهد عامل نظافة في الحي. وقال فهد الشمري: نتمنى الاهتمام بهذا الموضوع ونحن سكان الحي على استعداد للمساهمة ماديا في شراء «حاويات» مخصصة للقمامة، ونتمنى من المسئولين في البلدية الوقوف بشكل خاص على مشكلة تراكم النفايات أمام منازلنا حرصا على سلامة المواطن. ويؤكد محمد السفياني معاناة السكان من تراكم النفايات، حتى انه لا توجد حاويات النظافة مما يؤدي الى انتشار القمامة والقاذورات بالشوارع خاصة عندما تشتد الرياح وتصل الى داخل احواش المنازل، كما ان القاذورات تمكث يومين أو ثلاثة وأحيانا تصل إلى أسبوع دون إزالة ما يؤدي إلى تراكمها وتشويه المنظر العام وتجمع الحيوانات والحشرات، مطالبين بإيجاد حل عاجل من قبل مسؤولي بلدية الجبيل. «اليوم» تواصلت مع بلدية الجبيل، وقال رئيس البلدية نايف بن فيصل الدويش: فيما يخص النفايات بالجبيل البلد على شارع الملك عبدالعزيز فهي تابعة لشقق مفروشة تقع على شارع الملك عبدالعزيز وتم اخذ التعهد على صاحب الشقق المفروشة من قبل البلدية لاكثر من مرة لتأمين حاوية نظافة خاصة به لازالة المخلفات، علما بأنه تم نقل المخلفات من قبل البلدية وتجري متابعة ذلك. القمامة تهدد بنقل الأمراض