في الوقت الذي تؤكد فيه البلدية والمجلس البلدي بالجبيل، أن هناك أولويات للنظافة في أرجاء المحافظة والعمل بشكل منظم وبحرص كبير على إزالة المخلفات والقمامة من الشوارع، ظهرت بعض المناظر السلبية المتمثلة في تراكم نفايات في شارع الملك عبدالعزيز الموازي للقاعدة البحرية في حي الدخل المحدود. وبين سلطان بن حمد من سكان الحي، أن ما حدث شيء مؤسف، إذ كان الموقع مشوها بأكياس القمامة المتراكمة فوق بعضها، مما يدل بشكل قاطع أنه لا يوجد هناك متابعة من البلدية للأحياء، وقال: للأسف يحدث هذا في الوقت الذي تؤكد فيه البلدية أن هناك حرصا ومتابعة يومية لأعمال رفع القمامة من الأحياء، ولكن الواقع يؤكد عكس ذلك. وأجمع سكان آخرون بالحي على ضرورة محاسبة المتسبب في هذا المنظر المشين وغير الصحي، إذ تنبعث من النفايات الروائح الكريهة، ويتكاثر الذباب والحشرات حولها، فضلا عن المنظر غير الحضاري لهذه النفايات، مطالبين بضرورة فتح تحقيق بشكل جاد مع المسؤول أو المقاول عن رفع المخلفات من الأحياء المختلفة في المحافظة. ودعا عدد من السكان إلى محاسبة المحلات التي ترمي هذه المخلفات وتوقيع العقوبة الملائمه وتحذيرهم من فعل ذلك مرة آخرى، خاصة وأن هناك حاويات مخصصة لرمي المخلفات، ولكن يتم رميها على الأرض. من جهته، أوضح المتحدث باسم المجلس البلدي نايف الشمري، أن البلدية والمجلس البلدي يهتمان بمستوى النظافة في المحافظة، ويعملان على حث عمال النظافة والجهة المسؤولة عنهم، بعدم الإهمال في أداء هذا العمل. وأضاف أنه سوف يتم مناقشة هذا الموضوع والتحقيق فيه ومحاسبة المقصرين، مؤكدا أن نظافة أي مدينة أو محافظة هو عنوان حضاري لها وللقاطنين، وقال إن ما حصل شيء مرفوض ولا يمكن القبول به، ولا بد من محاسبة المتسببين سواء من عمال النظافة أو أصحاب المحلات المتسببين في تراكم النفايات بالرمي العشوائي بالرغم من أن البلدية وفرت حاويات لذلك.