أعادت 2415 غارة نفذتها 228 من طائرات عاصفة الحزم الأمل لليمن ودكت خلالها جحور الحوثيين وأتباع المخلوع علي عبد الله صالح، وعلى مدار 27 يوما وبساعات طيران وصلت إلى 648 ساعة واصلت عاصفة الحزم عملياتها، لنصرة الأشقاء اليمنيين وإعادة الشرعية باليمن، ولم تتوقف عمليات فرض السيطرة على أجواء اليمن لتحييد القواعد العسكرية والمطارات التي استولت عليها مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وبمجموع 2415 طلعة جوية. عمليات تحالف "عاصفة الحزم" بدأت في السادس والعشرين من مارس الماضي، بتحالف دولي مكون من عشر دول جاء تلبية لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للتصدي للعدوان الذي تعرضت له اليمن وشعبها من قبل مليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله والمدعومة من قوى خارجية هدفها بسط هيمنتها على اليمن وجعله قاعدة لنفوذها على المنطقة، وحماية للشرعية في اليمن وردع الهجوم على بقية المناطق اليمنية، وإزالة التهديد على أمن المملكة العربية السعودية والدول المجاورة خاصة من الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية التي استولت عليها المليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من القواعد العسكرية للجيش واستخدمتها وهددت بها أبناء الشعب اليمني، والعمل على مكافحة خطر التنظيمات الإرهابية، والتهيئة لاستئناف العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وبدأ تحالف عاصفة الحزم عملياته العسكرية بمشاركة 228 طائرة حربية من التحالف العربي وبدعم دولي حيث شاركت القوات الجوية الملكية السعودية ب100 طائرة مقاتلة والقوات الجوية الإمارتية ب 30 طائرة حربية، والقوات الجوية الكويتية ب 15 طائرة حربية، والقوات الجوية البحرينية ب 15 طائرة حربية، والقوات الجوية القطرية ب 10 طائرات حربية، وسلاح الجوي الملكي الأردني ب 6 طائرات حربية، والقوات الجوية الملكية المغربية ب 6 طائرات حربية، والقوات الجوية المصرية ب 16 طائرة حربية، والقوات الجوية السودانية ب3 طائرات حربية، جميعها شاركت بالعمليات العسكرية وعادت لقواعدها سالمة ما عدا طائرة واحدة سقطت لخلل فني بها، وإنقاذ الطيارين من قبل البحرية الأمريكية بعد سقوطها بالبحر. وسيطرت قوات التحالف على المجال الجوي اليمني في أول 15 دقيقة من بدء العمليات، حيث تركزت محاول العمليات العسكرية على السيطرة على المجال الجوي في اليمن ومنع المليشيات الحوثية وأعوانهم من استخدام القوات الجوية أو أي وسائل جوية ضد عمليات التحالف ثم عمليات إخماد الدفاع الجوي المعادية التي سيطرت عليها المليشيات الحوثية وتدمير مراكز القيادة والسيطرة التي تدار منها العمليات، ليعلن التحالف بأن الأجواء اليمنية منطقة محظورة وحذر من الاقتراب من الموانئ اليمنية. واستهدف طيران التحالف الصواريخ البالستية والإمداد والتموين والتحركات ومخازن الذخيرة وورش الصيانة والتصنيع البدائي الذي كان لدى المليشيات الحوثية ومنع العمليات البرية وحماية مدينة عدن من دخول المليشيات الحوثية لها والاستيلاء عليها، فقدت المليشيات الحوثية 98% من إمكاناتها من خلال ضربات طيران التحالف وقتل 500 من عناصر المليشيات الحوثية على الشريط الحدودي الجنوبي للمملكة العربية السعودية والمحاذي للحدود الشمالية لليمن وذلك أثناء محاولتهم القيام بعمليات انتحاريه على الحدود الجنوبية للمملكة، حيث تعاملت معها دوريات حرس الحدود وبمساندة من القوات البرية. وبعد 27 يوما من عمليات تحالف "عاصفة الحزم" أعلن التحالف عن توقف عمليات عاصفة الحزم لتبدأ عملية أخرى وهي عملية "إعادة الأمل" لإعادة الأمل للشعب اليمني والتأكيد على أن الحكومة اليمنية سوف تعمل على دعم تواجدها على الأراض اليمنية والاستمرار نحو بناء يمن آمن ومستقر، واستمرار بمنع المليشيات الحوثية من التحرك والقيام بأي عمليات داخل اليمن، واستهداف التحركات العملياتية للمليشيات لمنعها من الإضرار بالمواطنين أو تغير الواقع على الأرض وحمايتهم من بطشها، إذا ما حاولت إعادة الممارسات التي كانت تمارسها قبل بداية عملية عاصفة الحزم، ومن عمليات إعادة الأمل دعم الإغاثة والإجلاء والأعمال الإنسانية داخل اليمن، وتسهيل إمكاناتها من خلال استمرار الأعمال الإنسانية داخل اليمن.