علن متحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، الأربعاء، عن اندلاع اشتباكات بين وحدات عسكرية وعناصر مسلحة في مناطق جبلية بالقصرين غرب تونس. وأفاد المتحدث بلحسن الوسلاتي لوسائل إعلام محلية، صباح أمس، بأن اشتباكات مسلحة تجري بين وحدات عسكرية وعناصر إرهابية في المرتفعات الغربية بجبال القصرين. وذكرت تقارير إعلامية، أن المواجهات تجري بجبل السلوم القريب من جبل الشعانبي، وهو البؤرة الرئيسية للعناصر الإرهابية ولكتيبة عقبة ابن نافع التي تقف وراء أغلب العمليات الإرهابية في تونس. ولم يذكر المصدر الرسمي أي حصيلة رسمية من القتلى أو الجرحى، مشيرا إلى أن العملية العسكرية ما زالت مستمرة. وتأتي هذه العملية بعد شهر من الهجوم الذي وقع في 18 مارس على متحف باردو الوطني بتونس، وأسفر عن مقتل 21 سائحا أجنبيا وشرطيا مهددا استقرار بلد وصف بأنه نموذج للتغيير الديمقراطي السلمي منذ أن قاد أولى ثورات الربيع العربي عام 2011. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم رغم أن الحكومة التونسية وجهت أصبع الاتهام في العملية إلى جماعة عقبة ابن نافع المحلية.