تأهل فريق القادسية إلى دوري عبداللطيف جميل بعد فوزه مساء أمس الأول بهدفين مقابل لا شيء لفريق الحزم، ورافقه في عين الوقت فريق الوحدة إلى دوري عبداللطيف جميل، حيث حقق المركز الثاني في الترتيب بعد فوزه على فريق الباطن بهدف مقابل لا شيء. بنو قادس "أبناء الخبر" حققوا درع دوري الدرجة الأولى وينتظرهم عمل شاق في دوري الأضواء، بعد غياب 4 سنوات عنه، كتبت مقالي الخميس الفائت بعنوان "القادسية تاريخ وبطولات"، نعم القادسية أنجبت الكثير من لاعبي المنتخبات والمدربين ونجوم الكرة والتحكيم، وينتظرها تخطيط للموسم القادم من الآن من خلال الاستعداد والتعاقد مع لاعبين مؤثرين وجهاز فني وإداري على مستوى منافسات دوري جميل، فالانتصار ليس بالصعود فقط وإنما بالمحافظة على البقاء في دوري الأضواء والشهرة. أبناء مكةالمكرمة قدموا مستوى مميزاً بالتأهل، وعلى محبي النادي العريق من أعضاء شرف وداعمين الالتفاف حول فريقهم ونبذ الاختلافات جانباً، فالوحدة الذي كانت آخر مشاركاته في الدوري الممتاز موسم 2012/2013 يحتاج إلى وقفة أعضاء الشرف في بقاء فريقهم في دوري الأضواء وعليهم التخطيط للعام القادم من الآن. لقد رسم كل من القادسية والوحدة في دوري الأولى كثيرا من التميز، وقدما لوحة من الإبداع والاحترافية والتخطيط السليم والعمل الدؤوب، فكان نتاج ذلك في نهاية المطاف قطف ثمار جهدهما بعد غيابهما عن الأضواء عدة مواسم، وخاضا موسما صعبا وشاقا، وعطفاً على الأداء والمستوى اللذين قدمهما الفريقان خصوصاً في الدور الثاني وحضورهما في مراكز الصدارة خلال الجولات الأولى استحقا الانجاز الجديد الذي تحقق على يد "أبناء الخبر" و"أبناء مكة"، وهذا لم يكن مصادفة ولم يأت من فراغ، وإنما جاء نتاج حرص إدارة الناديين على جلب اللاعبين المميزين والتعاقد مع أجهزة فنية جيدة واختيار اللاعب الأجنبي بشكل جيد ودقيق وفق الحاجة، إضافة للعمل باكرا وبذل المال والاهتمام الإداري البالغ، والعمل الاحترافي المميز الذي قطف ثماره مسيرو الناديين برئاسة معدي الهاجري ومحمد بصنوي، وإذا واصل الفريقان الأداء والروح مع تدعيم صفوفهما بمحترفين أجانب على مستوى عالٍ ولاعبين محليين فسيشكلان حرجاً وصداعاً لفرق الأضواء الموسم القادم. وقفة: مبروك للهلال والأهلي التأهل إلى دور الثمانية في دوري أبطال آسيا وتكتمل الفرحة بفوز النصر واللحاق بهما.