كان موسم 2011-2012 بمثابة الموسم الذي عاد معه القادسية من جديد لدوري الدرجة الأولى السعودي لكرة القدم (دوري المظاليم) وهو المكان الذي لم يتعود عليه عشاق هذا الكيان الكبير بالرغم من أن الفريق سبق وأن هبط مرتين قبل هذا التاريخ حيث كان الهبوط الأول للفريق موسم 2000-2001 برفقة فريق سدوس قبل أن يعود الفريق لدوري الأضواء من جديد بعد غياب موسم واحد تحت قيادة لاعب الفريق السابق و هدافه الكبير ياسر القحطاني الذي انتقل لاحقا للهلال، ليقضي الفريق في الأضواء ستة مواسم حتى 2007-2008م ليعود بعدها لدوري الدرجة الأولى ليقضي موسما كاملا قبل أن يعود لدوري الأضواء موسم 2009-2010م ولمدة موسمين قبل أن يهبط مرة أخرى خلال موسم 2011-2012م برفقة فريق الانصار سفير المدينةالمنورة.. منذ ذلك التاريخ وبنو قادس يسعون لإعادة فريقهم وسط صفحات دوري الأضواء الا أن الحظ والظروف التي وقفت في وجه عمل الإدارة منعت ذلك ليحقق الفريق في موسم 2012-2013م الترتيب الخامس بين أندية الدوري والذي تأهل من خلاله لدوري الممتاز ناديا العروبة والنهضة، ليبدأ الفريق من جديد رحلة البحث عن تذكرة الصعود من خلال موسم 2013-2014م الا أن الحظ عاند الفريق من جديد بعد أن خرج في هذا الموسم بالترتيب السابع كأسوأ ترتيب له في دوري الدرجة الأولى.. في هذا الموسم بدأت الإدارة العمل بصورة منظمة وبأسلوب احترافي عال مبتعدة عن المشاحنات والدخول في صراعات مع البقية وتفرغت للعمل الميداني حيث لم يتسابق رئيس النادي معدي الهاجري ولا نائبه عبدالله بادغيش على الظهور في وسائل الإعلام سواء المطبوعة أو المسموعة لنقل صورة الفريق للمتابعين كونهم يدركون أن الكل يتابع النتائج الملموسة للفريق على أرض الميدان وهذا هو الأهم إضافة لوجود مركز اعلامي احترافي يقوده الزميل علي دعرم ومساعدوه بإمكان الجميع متابعة كافة التفاصيل الدقيقة لكل ما يتعلق بالفريق من خلاله. في هذا الموسم ظهرت نجوم شابة قدمت الفريق بصورة مميزة وحققت نتائج كبيرة ورائعة قربت من خلالها الفريق لكي يُعلن تأهله مجددا لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين حيث بات على بُعد خمس جولات لإعلان ذلك بالرغم من أن المنافسة أصبحت قوية بعد دخول الوحدة والطائي إلا أن بني قادس لا يزالون يقدمون عروضا استثنائية وكبيرة.