انتصر القادسية مساء أمس الأول على النادي الأهلي في ملعب الراكة بالخبر، لعب القدساويون بحماس وإصرار على تحقيق الفوز والتأهل لدور الثمانية لكأس الملك، الأهلي قدم مستوى رائعًا هذا الموسم في دوري عبداللطيف جميل مع مدربه جروس السويسري ونجمه الأول عمر السومة الذي غاب عن اللعب مع الفريق بداعي الإصابة، عندما لا تحترم المنافس فالهزيمه قادمة لم يعلم جروس أن هزيمته من القادسية هي بداية السقوط في الدوري، لعب بالرديف وشارك ببعض لاعبي الخبرة وأعتقد أن عين الأهلي على بطولة الدوري، ولا يريد أن يشتت لاعبيه بكثرة التفكير في أكثر من بطولة وفي رأيي إدارة ومدرب الأهلي «حاسبينها صح». القدم لا تفرق بين نادٍ متقدم نقطياً وينافس على بطولة الدوري وبين نادٍ يُصارع من أجل الصعود إلى دوري جميل، كرة القدم تخدم من يخدمها داخل الملعب بالمستوى الثابت والقتالية على الكرة والإصرار على الفوز، وهذه هي الهزيمة الأولى للأهلي في الموسم الحالي على مستوى جميع المسابقات، الراقي يحتل المركز الثاني في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بفارق نقطتين خلف النصر المتصدر، فيما يتصدر القادسية دوري الدرجة الأولى. القادسية تاريخ حافل بالإنجازات والبطولات أبناء الخبر فرحين بعودة بني قادس إلى هيبتهم، رأينا كل عشاق القادسية وأعضاء الشرف حاضرين ويدعمون مالياً ونفسياً، عائلة الزامل وبادغيش والياقوت والعلي ورموز النادي متشوقون لعودة القادسية إلى أمجاده، والكرة الآن في ملعب اللاعبين لبذل الجهد والعطاء داخل الملعب، بعيدًا عن جدلية الحسابات، القادسية تلعب في دوري الأولى على الأمل وهناك صراع وتنافس بين الثلاثي (القادسية والوحدة والنهضة)، والثلاثة سيصعد منهم فريقان، والأسابيع القادمة ستخبرنا عن الفريقين الصاعدين. القادسية برجاله وأعضاء شرفه ولاعبيه وجمهوره قادر بإذن الله على تحقيق أماني أبناء الخبر بعودة ناديهم إلى منصات التتويج ونيل البطولات واتحاد الكلمة ونبذ التعصب والتفرقة فكل محبي النادي وقفوا مع الإدارة الحالية لمصلحة الكيان القادسية فقط.