كشف رئيس لجنة متابعة المشاريع بالمجلس المحلي بمحافظة القطيف حسن مال الله، عن تعثر تنفيذ 8 مشاريع صحية في عدد من بلدات المحافظة، منها تاروت ومدينة القطيف وسيهات والقرى الغربية من المحافظة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يبذل جهودا كبيرة مع الجهات المعنية لمعالجة اسباب التعثر بهدف إزالتها وتسريع التنفيذ، من خلال دراسة كل مشروع على حدة. وارجعت "مصادر ل "اليوم" تأخر إنجاز تلك المشروعات إلى عدم مباشرة المقاول الذي تم التعاقد معه لإنشائها العمل، وتبريره التأخر بغلاء أسعار المواد الإنشائية، وأن المبالغ المعتمدة للمشروعات الثمانية أقل بكثير من تكلفة إقامتها في الوقت الراهن. واضاف "مال الله": إن المجلس المحلي يبذل المساعي لإيجاد الحلول المناسبة، مؤكدا أن الآلية الحالية ساهمت في تسريع المشاريع التنموية، وبالتالي ارتفاع نسبة التنفيذ بالمقارنة مع الفترات السابقة. مشيرا إلى عقد اجتماعات مع الجهات المعنية بالمشاريع التنموية سواء بالجهات المالكة او الشركات المنفذة. واشار الى فرض الغرامات المالية على بعض الشركات المنفذة وفقا للإجراءات النظامية، نتيجة عدم الالتزام بالمواعيد المنصوص عليها في العقود الموقعة، خصوصا ان جميع العقود تتضمن بندا ينص على فرض غرامات مالية، الامر الذي ينطبق على المشاريع المتعثرة او المتأخرة، وبين أن الشؤون الصحية اكدت وجود توجه لدى الوزارة باستبعاد الشركة المنفذة الحالية واستبدالها بأخرى حسب الاجراءات النظامية في مثل هذه الحالات، مؤكدا التغلب على العديد من المشاريع المتعثرة خلال الفترة الماضية، من خلال عملية التسريع والانتهاء منها. كانت المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية، قد وجهت في وقت سابق إنذاراً نهائياً للمقاول نتيجة تأخره في انجاز تلك المشاريع خلال الجدول الزمني المحدد لها، منها 3 مراكز في أحياء التركية والمجيدية والناصرة ووسط مدينة القطيف، إضافة إلى مراكز في العوامية والملاحة xوالجارودية وتاروت، ودعا المصدر لسرعة إيجاد حلول جذرية لتوفير الأراضي للمراكز الصحية المعتمدة من خلال نزع الملكيات أو تحويلها من الجهات الحكومية الأخرى لصالح وزارة الصحة والمراكز الصحية هي "التوبي - الخويلدية - ام الحمام - القطيف" - الاحياء الخامسة والخزامى والمزروع والقطيف لاحياء القلعة والجزيرة والرابعة والمنيرة لاحيائها والمشاري الغربي وسيهات بحي غرناطة وسيهات لحي الخليج "الكويت الجديد" وسيهات بحي الزهراء "الزهور" والبحاري والقديح - الجهة الشرقية وحي الرضا وحي البستان بعنك، ومن جانبهم طالب أهالي المحافظة وزارة الصحة بسرعة التدخل لدفع العمل بالمشاريع. المستنقعات تحاصر موقع مشروع آخر