دعا محافظ القطيف خالد الصفيان لاتخاذ إجراءات صارمة تجاه أي مقاول يتعمد في تأخير تنفيذ المشاريع التنموية في المحافظة، مؤكداً على الدوائر الحكومية بالسعي في تنفيذ المشاريع وفق أسس الجودة. وأوضح خلال الجلسة التي عقدها المجلس المحلي في المحافظة اليوم، أن المحافظة تحظى بمشاريع الخير ويجب أن يستشعر بها المواطنون، ووجه الأعضاء بدراسة الاحتياجات الجديدة من المشاريع ذات الأولوية لتحقيق الأهداف والمصلحة العامة، مؤكداً أنه سيتم تحقيق طموح وتطلعات أهالي المحافظة. واستعرض رئيس وحدة متابعة المشاريع حسن مال الله خلال الجلسة، المشاريع الجاري تنفيذها في المحافظة، ونسب إنجازها والتواريخ المفترضة لتسليمها والمعوقات التي تسببت في تأخيرها، وقدم مجموعة من المقترحات التي تحد من تعثر أو تأخر تلك المشاريع. وجاء من أبرز المشاريع المتعثرة، مشروع مركز السيهاتي للكلى في القطيف، الذي توقف العمل به منذ أشهر، وكذلك تعثر إيجاد أرض لمشروع بناء مستشفى القطيف العام بسعة 500 سرير، وتعثر وتأخر عدد من مشاريع البلدية والمياه والتعليم. وناقش المجلس حاجة المحافظة لتطوير الطرق الرئيسة فيها، وبينها شارع القدس وشارع الملك عبدالعزيز وشارع الإمام علي وشارع أحد وشارع الرياض، وإمكانية توسعتها وإنارتها وتوفير سبل السلامة وانسيابية حركة المرور والحد من الحوادث المرورية المتكررة فيها وإضفاء منظر جمالي فيها. واستعرض رئيس اللجنة الصحية الاجتماعية، ما تمت مناقشته لإيجاد أراضٍ للمراكز الصحية المعتمدة في المحافظة، وسرعة إيجاد حلول جذرية لتوفير الأراضي للمراكز الصحية المعتمدة من خلال نزع الملكيات أو تحويلها من جهات حكومية لصالح وزارة الصحة، مبيناً أن المراكز الصحية هي: "التوبي والخويلدية وأم الحمام، والقطيف 2 لأحياء الخامسة والخزامي والمزروع، والقطيف 3 لأحياء القلعة والجزيرة والرابعة والمنيرة لأحياء المنيرة والمشاري الغربي، وسيهات 3 في حي غرناطةوسيهات الخليج (الكويت الجديد)، وسيهات في حي الزهراء (الزهور) والبحاري والقديح 2 الجهة الشرقية وحي الرضا وحي البستان بعنك". كما ناقش أعضاء المجلس حاجة المحافظة لزيادة أعداد مراكز الهلال الأحمر فيها، حيث أبدى رئيس اللجنة الصحية الاجتماعية المبررات، التي تؤكد وجوب توافر المراكز في سيهات وتاروت ووسط القرى الغربية للمحافظة.