تحت شعار (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)، تقوم 25 دولة بنشر ثقافتها من خلال الفعاليات المتعددة؛ لتجسيد روح التواصل والانفتاح على الثقافات العالمية والاطلاع على حضاراتها العريقة، ولتعزيز لغة الحوار والتخاطب بين اتباع الأديان، وذلك من خلال فعاليات «مهرجان الشعوب» المقام حاليا في الجبيل الصناعية. وقد شهدت فعاليات اليوم الأول للمهرجان مسيرة كرنفال الشعوب الذي تم فيه عرض الألوان والأزياء المتنوعة للشعوب في مسيرة واحدة طافت أرجاء المهرجان، بالإضافة إلى عروض التنين الصيني والمارد العملاق وعروض لفرقة «هونجا بونجا» وألعاب ترفيهية للأطفال. لوحة بطول 1200 متر وعرضت ضمن المهرجان لوحة المحبة والسلام الهادفة لبث روح التواصل مع شعوب العالم للتعارف ونشر ثقافات التسامح، وزاد المهرجان جمالا رسم لوحة جماعية عن المحبة والسلام تجلى فيها الفنان عبدالعظيم الضامن صاحب فكرة اللوحة التي بدأها منذ عام 2005م وهي اللوحة التي طافت العديد من المدن والعواصم العالمية بهدف نشر ثقافة المحبة والسلام حتى بلغ طولها اليوم 1200 متر. وكذلك تهدف اللوحة الى التواصل مع شعوب العالم بالمحبة السلام والتسامح من خلال زيارات متبادلة وإقامة ورش عمل مشتركة. عروض المسرح وعلى المسرح، تجلت عروض الفلكور، كما حضرت ألعاب الخفة بقوة، فيما أقيمت مسابقة أسرع إجابة التي تفاعل معها الجمهور بشكل خاص، بالإضافة إلى السحوبات اليومية التي ستستمر إلى نهاية فترة المهرجان. وأما في جانب عالم الطفل، فقد شهدت فعاليات مسرح الطفل التي قدمها فريق «أمراء الفنون» عروضا مذهلة، فيما قدمت فرقة الدمى عروضا خاصة بالأطفال، وكذلك فرقة «هونجا بونجا»، كما قدم النجم ابراهيم المقيط مسابقات تفاعلية، إضافة إلى العروض المرئية والسحوبات. 6 خيام عالمية شهد جناح كافيه الشعوب أولى الجلسات الحوارية باللغة الانجليزية، وقد خصص عدد من الخيام لتعريف الجمهور بحضارات العديد من شعوب العالم، حيث شملت الخيمة الأولى الهند وباكستان والفلبين وكوريا الجنوبية، وضمت الثانية أمريكا، كندا، استراليا وبريطانيا، وعرضت الخيمة الثالثة دول هولندا، فرنسا، المغرب، والأردن، وفي الخيمة الرابعة تجلت الحضارات المصرية والسودانية والفلسطينية واليمنية، وأما في الخيمة الخامسة فكانت حضارات البحرين، الكويت، عمان وقطر، وأخيرا كانت الحضارات الأفريقية حاضرة في خيمة غانا وموزمبيق وكينيا وجنوب افريقيا بالإضافة إلى جامايكا. أركان محلية وعالمية ويحتوي المهرجان على ثمانية أركان منها القرية العالمية والتي تجمع حضارات العالم وتقدمها على الأصعدة المختلفة، وركن «كافيه الشعوب» الذي يحتوي على جلسات حوارية باللغة العربية للطلاب في الفترة الصباحية وباللغة الانجليزية لزوار المهرجان من المواطنين والمقيمين والسياح وذلك بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز الوطني للحوار، بهدف رقي الحوار ونشر السلام وتعمق قيمة التسامح وتقبل آراء الآخرين، بالإضافة إلى الفلكور العالمي الذي يجمع من كل بستان زهرة مما تزخر به فنون الشعوب، ويشمل مسابقات وعروضا فلكلورية وأعمالا تراثية، ومن ضمن الأركان التي تزين بها المهرجان أطلقت مسيرة كرنفال الشعوب الذي عرضت فيه الألوان والأزياء المتنوعة للشعوب في مسيرة واحدة، وايضاً تواجدت المأكولات العالمية بمختلف أنواعها وألوانها وروائحها في الركن الذي أطلق عليه اسم «المأكولات العالمية» ليتذوق الزوار ويستمتعوا بألذ وأشهى الأطعمة المتنوعة والجميلة، وإضافة إلى كل ذلك هناك معرض «أسماء الله الحسنى»، و«قرية الهوية الوطنية» و«قرية المعرفة» و«قرية الطفل الترفيهية» و«قرية أزميل التراثية». ألوان الحضارات تجلت في أزياء المشاركين