وفد تشكيلي سعودي يزور 5 مراسم بحرينية ضمن رحلة فنية وثقافية

استمرت 12 ساعة بمشاركة 40 فناناً

تعزيزاً لقيمة التواصل المعرفي وتبادل الخبرات والمهارات الفنية اتخذ فنانو جماعة الفن التشكيلي بنادي الفنون بمحافظة القطيف ممراً جديداً للتعاون الفني المشترك بانطلاقهم لزيارة تعد الأولى من نوعها لمجموعة «أرابسك» لفناني مملكة البحرين.
وشملت الزيارة التي تم الاستعداد لها طيلة شهر، وشارك فيها 40 فنانًا تشكيليًا وتشكيلية على برنامجٍ متكامل تمثل في زيارة نخبة من الفنانين والتعرف على معارضهم والوقوف على أهم أساليبهم وإبداعاتهم الفنية.
وأوضح سعيد الجيراني رئيس جماعة الفن التشكيلي في القطيف أن الهدف من الزيارة يتمثل في تنفيذ استراتيجية جماعة التشكيل من خلال تبادل التعاون مع فنانين، وفنانات من الخليج، ويأتي ذلك لتوطيد العلاقات بين فناني المنطقة، وتبادل الخبرات الفنية التشكيلية.
وأضاف الجيراني "لقد قمنا بزيارة مرسم الفنان المعروف عباس الموسوي، كما قامت المجموعة بزيارة جمعية الفن المعاصر في الجفير، وزيارة مرسم الفنان حسن الساري، ومرسم الفنان غسان محسن، ومرسم الفنان عبدالكريم العريض"، مبيناً أنه ستكون هناك قريباً زيارات مقبلة لمراسم محلية وخليجية.
فيما أشار إلى أنه سبق للجماعة أن زارت مرسم الفنان السعودي علي الريزيزا، ومرسم سعد العبيد، ومرسم عبدالله الشيخ، وقامت بزيارة جماعية أيضاً لمعرض غادة الحسن، ومرسم توفيق الحميدي، وفاطمة الدهمش، وتغريد البقشي، وجميعها معارض ومراسم سعودية.
وعن نشاط الجماعة الحالي قال الجيراني "نقوم حالياً بإعداد ورشة الديكوباج للفنانة زهراء العلوي، كما نرتب أيضاً لإعداد ورشة للتشكيلية وفاء العرفات، خلال شهر أبريل الجاري".
وتضمن البرنامج زيارة إلى خمسة مواقع فنية وهي مرسم الفنان عباس الموسوي، وجمعية الفن المعاصر بالجفير، ومرسم الفنان حسن الساري، ومرسم الفنان غسان محسن، ومرسم الفنان عبدالكريم العريض، حيث دار حوار تشكيلي حول تجاربهم الفنية.
وأوضحت سعاد وخيك مشرفة الرحلة ومشرفة القسم النسائي لنادي الفنون بالقطيف أن الهدف من الرحلة تبادل الخبرات والتعرف على أبرز الفنانين والاطلاع على أعمالهم وخبراتهم الفنية والتحاور معهم، مقدمة الشكر والتقدير لكل من أسهم بإقامة الرحلات الفنية لتكون بصمة لإدارة الفن التشكيلي. من جهته، قال محمد المصلي مستشار ونائب رئيس جماعة الفنون بالقطيف إن "هذه الرحلات الفنية والثقافية لا تعد مقتصرة فقط على الاستفادة من الجوانب النظرية فقط وإنما تعزز أهمية المسؤولية لدى الفنانين والسعي نحو القيام بمثل هذه التجارب وخوض مثل هذه الأعمال والفعاليات التي شاهدوها من مهارات وقدرات في وقت قُدِّر ب12 ساعة".
وأبدى أمنيته بأن يكون ذلك حافزًا لممارسة العمل التشكيلي الفني بكل الأدوات التي تم سماعها والاستفادة منها بتوثيق المعلومات للآخرين والأجيال الأخرى ليتم حفظها وتدريسها وتطويرها في المستقبل.
يذكر أنه نظم هذه الرحلة مجموعة من أعضاء إدارة الفن التشكيلي بالنادي متمثلين بكلٍ من: محمد المصلي، وسعاد وخيك، وسعيد الجيراني ومجموعة من التشكيليين.