قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه سيجري «حوارا صعبا» مع حلفاء الولاياتالمتحدة العرب في الخليج سيعد خلاله بتقديم دعم أمريكي قوي ضد الأعداء الخارجيين. وفي مقابلة مع توماس فريدمان الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز نشرت الأحد، ذكر انه سيبلغ دول الخليج بأنه يتعين عليها أيضا أن تكون أكثر فعالية في معالجة الأزمات الإقليمية. وقال في المقابلة ذاتها «أعتقد انه عند التفكير فيما يحدث في سوريا على سبيل المثال فهناك رغبة كبيرة لدخول الولاياتالمتحدة هناك والقيام بشيء».«ولكن السؤال هو: لماذا لا نرى عربا يحاربون الانتهاكات الفظيعة التي ترتكب ضد حقوق الانسان أو يقاتلون ضد ما يفعله (الرئيس السوري بشار الأسد)؟». وقال أوباما الأسبوع الماضي إنه سيلتقي مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست هذا الربيع في منتجع كامب ديفيد خارج واشنطن لمناقشة قضايا منها مخاوف هذه الدول بشأن الاتفاق النووي مع إيران. وقال أوباما إنه يريد أن يناقش مع الحلفاء في الخليج كيفية بناء قدرات دفاعية أكثر كفاءة وطمأنتهم على دعم الولاياتالمتحدة لهم في مواجهة أي هجوم من الخارج. وأضاف «هذا ربما يخفف بعضا من مخاوفهم ويسمح لهم بإجراء حوار مثمر بشكل أكبر مع الإيرانيين».