أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأردنية، أن الأردن أجلى مساء أمس الجمعة، 48 من مواطنيه من اليمن المضطرب أمنيا لأول مرة منذ بدء عملية عسكرية يشنها تحالف عربي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وقالت صباح الرافعي: «تم إجلاء 48 مواطنا أردنيا من اليمن برا يوم أمس الاول الجمعة باتجاه الأراضي السعودية». وأضافت الرافعي -في تصريحات بثتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية-: إن «الوزارة ستعمل على إجلاء كافة الرعايا والطلبة الأردنيين من الأراضي اليمنية بشكل يضمن سلامتهم وعدم تعرضهم للخطر». ولم تذكر المتحدثة المزيد من التفاصيل عن عدد الأردنيين في اليمن. ودعت الرافعي، المواطنين الأردنيين في اليمن إلى «التواصل مع السفارة الأردنية في صنعاء ومركز العمليات في الخارجية الأردنية»، ووضعت ثلاثة أرقام للاتصال. وأكد الأردن في 26 من الشهر الماضي، مشاركته في التحالف الذي يستهدف ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية لصالح. وكانت مصر قد أجلت أمس الجمعة 35 من مواطنيها من اليمن. وفي 28 من آذار/مارس الفائت، تم إجلاء أكثر من مائتي أجنبي من صنعاء عبر الجو، بينهم موظفون لدى الأممالمتحدة ولدى سفارات وشركات أجنبية. كما أجلت البحرية السعودية عشرات الدبلوماسيين السعوديين والعرب والأجانب من مدينة عدنجنوب اليمن إلى مدينة جدة على البحر الأحمر، وأعلنت بكين إرسال سفن حربية للمساعدة على إجلاء رعاياها من اليمن «بسبب تدهور الوضع» في البلاد. وكانت السعودية ودول عربية أخرى، أطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن للحفاظ على «شرعية» الرئيس عبدربه منصور هادي الذي اتخذ من مدينة عدنالجنوبية معقلا له.