قالت وزارة الخارجية المصرية: إن هناك اتصالات تجري مع المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لتسهيل إجلاء المصريين من اليمن، بينما دعت الخارجية الأردنية رعاياها في اليمن لمراجعة سفارتها في صنعاء لتثبيت عناوينهم وأرقام هواتفهم وأماكن وجودهم. وأضافت الخارجية المصرية في بيان لها حصلت الأناضول على نسخة منه إن نتائج الاتصالات الجارية أسفرت عن موافقة السلطات العُمانية على السماح للمواطنين المصريين بعبور الحدود عن طريق المركز الحدودي بين اليمن وعُمان والذي يطلق عليه من الجانب اليمني اسم «شحن» ومن الجانب العُماني اسم «المزيونة». ولا توجد تقديرات رسمية لأعداد المصريين باليمن غير أن تقارير محلية مصرية كشفت أن عدد المصريين العاملين باليمن يصل إلى 18 ألفًا يعمل أغلبهم مدرسين وأطباء وممرضين. من جانبها دعت الخارجية الأردنية رعاياها في اليمن إلى ضرورة الاتصال بسفارتها في صنعاء أو الوزارة لتثبيت عناوينهم وأرقام هواتفهم وأماكن وجودهم. وقالت المتحدثة باسم الوزارة صباح الرافعي: «إن هذه الدعوة تأتي للتعامل وفق خطط عدة وضعتها الوزارة لإجلاء الرعايا الأردنيين من اليمن وفق التطورات والأحداث الحاصلة هناك». وعن أعداد الأردنيين باليمن قدرت المتحدثة أنهم ما بين خمسمائة وألف بينهم 350 طالبا جامعيا، مرجعة عدم وجود إحصائية دقيقة لأعدادهم إلى الأوضاع الأمنية والاضطرابات الحاصلة باليمن، وقد هدفت دعوة الوزارة لإحصاء أعدادهم ووضع خطة لإجلائهم وفق أي طارئ. يُذكر أن الهند والصين وباكستان بدأت في إجلاء رعاياها من اليمن، في وقت تتواصل فيه لليوم السادس عملية عاصفة الحزم التي أطلقتها دول عربية استجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي.