مطار الملك سلمان الدولي يشارك للمرة الأولى تحت شعار "السعودية ملتقى العالم"    المربع الجديد يعرض تطورات قطاع الضيافة خلال قمة مستقبل الضيافة    نائب وزير الخارجية يستقبل سفير إيران لدى المملكة    البديوي: إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف يبرز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية    مكتب التربية العربي لدول الخليج يعقد ندوة دولية بمناسبة اليوم العالمي للمعلم    وزير التعليم يرعى الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم    البديوي: نجدد الدعوة للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته والتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة    قيادات تعليم مكة تحتفي بالمعلمين والمعلمات في يومهم العالمي    «اعتدال» و«تليغرام» يزيلان 129 مليون محتوى متطرف    إدارة الترجمة تشارك ضمن جناح "الداخلية"في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024    الهلال يجذب أنظار العالم بعد الفوز على الأهلي    أرقام جيسوس الاستثنائية من دون توقف في الهلال    مجموعة فقيه للرعاية الصحية توقع اتفاقية لإنشاء مركز طبي جديد في جدة    وسائل إعلام عالمية تشير لنجاح معرض الرياض الدولي للكتاب 2024    غموض يكتنف مصيره ..مصدر إيراني: لا صحة لإصابة قائد فيلق القدس    اختتام المعرض التفاعلي الأول للتصلب المتعدد    نائب أمير الشرقية يلتقي بالأعضاء المعينين والمجدد لهم الثقة الملكية في مجلس الشورى    القيادة تهنئ رئيس جمهورية مصر العربية بذكرى يوم العبور لبلاده    إصدار 5 أنظمة معززة للثقة في البيئة التجارية    الحقيل يفتتح أعمال الدورة ال 12 لمؤتمر العمل البلدي الخليجي بالرياض    "هيئة العقار" تعلن قرب انتهاء التسجيل العيني في حي قرطبة بمدينة بريدة    إعلان ولاية فلوريدا الأمريكية حالة الطوارئ تحسبًا للعاصفة "ميلتون"    غارة جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت    د. ال هيازع : خادم الحرمين قائد فريد في حكمته وعطائه ورؤيته الثاقبة    بدء تطبيق المقابلات المالية للخدمات الجمركية    جمعية التنمية الأسرية ببريدة تطلق مبادرة ( سنة أولى زواج )    الطقس: الفرصة ماتزال مهيأة لهطول أمطار رعدية على 4 مناطق    جمعية التنمية الاجتماعية الأهلية في عوالي المدينة المنورة تقيم برنامج "خباز البريوش والباريستا"    القضاء في العهد الزاهر.. استقلال ومؤسسية وعدالة ناجزة    عقوبات مشددة على التمييز ضد ذوي الإعاقة    ذكرى البيعة    خطوات متسارعة لتحقيق مستهدفات رؤية المستقبل    تبوك: عروض جوية بمناسبة اليوم الوطني    الميثاق العمراني للملك سلمان يؤصل للعمق التاريخي والهوية    الجدعان: نواجه تحدي التخفيف من الاعتماد على النفط    22094 مخالفاً ضبطوا في 7 أيام    جامعة الطائف تقيم معرض «اسأل صيدلي»    احموا أطفالكم.. لا تعطوهم الجوال    5 معادن «تُحصّن» جسمك من عدوى الفايروسات    محبو العلوم    مركز الملك سلمان يكثف مساعداته الإغاثية.. المملكة تواصل جهودها الإنسانية الرائدة في العالم    الاختراق    ابن مبارك يشيد بمشاريع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن    ضمن تصفيات مونديال 2026.. الأخضر يبدأ الاستعداد لمواجهتي اليابان والبحرين    دورة الألعاب السعودية والآمال    خط دفاع من الاندثار والفناء.. مهتمون وناشرون: معارض الكتاب تحافظ على ديمومة «الورقي»    امرأة تعطس لمدة أسبوعين بلا توقف    سياسيون مصريون ل«عكاظ»: السعودية قوة سياسية إقليمية وعالمية    «صُنّاع الحداثة والتنوير والتنمية».. إصدار جديد للدكتور عبدالله المدني    جدول ترتيب الدوري السعودي بعد فوز الهلال على الأهلي    حفل لندن.. باهر ولكن !    حكمة ملك وازدهار وطن    فلاتة يخطف ذهبية المصارعة    ما هي الرجولة؟ وكيف نعرف المرجلة؟    ذكرى غالية ومجيدة    الألفة مجلبة للتعاون على البر والتقوى    وزير الحج يستقبل وزير السياحة والآثار المصري    الأمير سعود بن نهار يعزي أسرة الحميدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مقاطعة الانتخابات الإسرائيلية عامل يجمع يهودا وعربا
نشر في اليوم يوم 18 - 03 - 2015

لا يرى الجناح الشمالي في الحركة الإسلامية داخل إسرائيل أي فائدة من المشاركة في الانتخابات الإسرائيلية، وهو موقف يجمع هذا الجناح الإسلامي مع حركة «ناطوري كارتا» اليهودية المناهضة للصهيونية، حيث تعتبر الانتخابات «محظورة دينيا».
وتتسع مساحة المقاطعة لتشمل أيضا حركة «كفاح» الحديثة في أوساط الفلسطينيين العرب داخل إسرائيل، وكذلك حركة «أبناء البلد».
ويقول مؤيدو المشاركة في انتخابات الكنيست من العرب بحسب وكالة أنباء الأناضول إن مشاركتهم تهدف إلى فرض أجندة للعرب الفلسطينيين داخل الكنيست، وتعزيز العلاقات بين الأحزاب العربية داخل وخارج الكنيست، وفضح وجه إسرائيل «القبيح» وسياساتها «العنصرية» أمام العالم.
وينظر إلى الجناح الشمالي للحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح، على أنه أحد أكبر الحركات في أوساط الفلسطينيين العرب داخل إسرائيل.
وقال الشيخ صلاح للأناضول: «الكنيست من مؤسسات المشروع الصهيوني، وهي مؤسسة ذات نزعة صهيونية تعمل على الحفاظ على حقوق المجتمع الإسرائيلي وشرعنة ما نعانيه من ظلم تاريخي واضطهاد ديني وتمييز قومي».
واضاف: «واضح لدينا من تجربة أعضاء الكنيست العرب، وهي طويلة جدا، حيث تمتد على مدار 19 من دورات الكنيست، أنه لم تكن نتيجة هذه الجهود إلا قريبة من الصفر، فلم نحصل على أي حق، ولم يُرفع عنا أي ظلم، وفي المقابل، استغلت المؤسسة الإسرائيلية وجود نواب عرب في الكنيست لتجمل وجهها القبيح أمام المجتمع الدولي، لذا فإننا لسنا مع الكنيست ولا مع انتخابات الكنيست».
وخلافا لموقف الجناح الشمالي، فإن الجناح الجنوبي في الحركة الإسلامية، برئاسة الشيخ حماد أبو دعابس، يشارك في انتخابات الكنيست، وخاض الانتخابات ضمن القائمة العربية المشتركة، التي تضم أيضا «التجمع الوطني الديمقراطي»، و «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة»، و «القائمة العربية للتغيير».
ويعيش حوالي مليون و600 ألف من الفلسطينيين العرب في إسرائيل، ويشكلون ما يزيد عن 20% من عدد سكان إسرائيل، البالغ نحو 8 ملايين نسمة.
وقال عضو الأمانة العامة لحركة أبناء البلد، رجا اغبارية، على (فيسبوك): «نحن مع الموقف الوطني الفلسطيني المجرب علمياً وتاريخيا وحاضراً ومستقبلاً وبرنامجاً.. سنقاطع الانتخابات، وسنحاول منع رفع نسبة التصويت رغم كل معسكر الأسرلة السياسية المدعومة مالياً من كل العالم الاستعماري والرجعي (...) فالكنيست تزوير إرادة الشعب».
وعلى الجانب اليهودي، فإن حركة «ناطوري كارتا»، المناهضة للصهيونية، لا تعارض المشاركة في الانتخابات فحسب، وإنما تعتبر المشاركة فيها «مخالفة للشريعة اليهودية».
وترى الحركة، الناشطة في فعاليات مناهضة لإسرائيل في أرجاء العالم، أنه «يحظر على أي يهودي المشاركة في انتخابات كنيست الزنادقة»، محذرة على موقعها الإلكتروني من أن «أي شخص يشارك بهذه الانتخابات ينتهك هذا الحظر».
وليس ثمة تقدير لعدد مؤيدي «ناطوري كارتا» في إسرائيل، إلا أن الحركة اليهودية تقول إن «أنصارها يتمركزون في مدن القدس ولندن ونيويورك، وتقدّر أعدادهم بالآلاف».
والمعنى الحرفي ل «ناطوري كارتا» باللغة الآرامية هو «حرّاس المدينة»، وتقول الحركة إنها «منظمة لليهود الأرثوذكس المحافظين، تأسست سنة 1935، وهي معادية للصهيونية، وتنادي بضرورة إزالة ما يُعرف بدولة إسرائيل».
وترى هذه الحركة أن الله عاقب اليهود في العهد القديم بإزالة دولتهم، ويمكن للمسيح (عليه السلام) فقط إنشاء دولة جديدة، ومن ثم فإن أي محاولة بشرية لإحياء دولة يهودية تمثل معارضة لمشيئة الرب، مما يزيد من معاناة اليهود.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.