قالت محققة بالأممالمتحدة في تقرير: إن ميانمار تنزلق نحو الصراع، نظرا لتراجع الحكومة عن تعهداتها بحماية حقوق الإنسان، فضلا عن انتشار "الخوف وانعدام الثقة والعداء". ولم تشهد يانج هي لي مقررة الأممالمتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار "أي تحسن" في أحوال النازحين الروهينجا المسلمين منذ زيارتها السابقة في يوليو/ تموز للتحقيق في مزاعم إساءة معاملتهم من قبل الأغلبية البوذية في ولاية راخين. ولاحظت "جوا متزايدا من الخوف وانعدام الثقة والعداء" خلال زيارتها الأخيرة في يناير/ كانون الثاني، عندما نعتها راهب بوذي بارز بالعاهرة. وشهدت لي أوضاعا "مروعة" في مخيم لاحتجاز النازحين المسلمين، حيث أبلغها رئيس وزراء ولاية راخين أن ذلك من أجل أمنهم. وذكر تقرير لي لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان "قال كثير من الناس للمقررة الخاصة إنهم يختارون بين البقاء والموت أو الرحيل في قوارب." وقالت لي: إن الأقلية المسلمة وغالبيتها بدون جنسية ستكون الخاسر الأكبر من قانون جديد يقيد عضوية الأحزاب السياسية على المواطنين.