تخلت حكومة ميانمار عن مقترحها بإلزام مسلمي الروهينجا بإنجاب طفلين فقط، حسبما قال مسؤول بالأممالمتحدة. وزار توماس اوجيا كينتانا، وهو مقرر الأممالمتحدة الخاص بشأن حقوق الإنسان، عدة مناطق حيث جرى الإبلاغ عن انتهاكات لحقوق الإنسان منذ مجيء الحكومة المنتخبة إلى السلطة في مارس عام 2011، وفي حين ثمن جهود الحكومة لإدخال إصلاحات سياسية، أشار كينتانا إلى أن "وضع حقوق الإنسان في ميانمار مازال مصدر قلق شديد". وزار أولا ولاية راخين بغرب البلاد حيث قتل نحو مائتين شخص ونزح 140 ألف آخرين العام الماضي في قتال طائفي بين بوذيين ومسلمين، وكان أغلب الضحايا من أقلية الروهينجا حيث أصبحوا مشردين جراء قانون تم تمريره في عام 1982. وبعد أعمال العنف، اقترحت الحكومة إلزام الروهينجا بإنجاب طفلين فقط، لتهدئة المخاوف بين البوذيين بأن المسلمين يحاولون السيطرة على الولاية عبر التزايد السكاني، في حين قال كينتانا خلال زيارته: إن رئيس وزراء ولاية راخين طمأنه أن سياسة الطفلين "لم تعد قيد الدراسة بعد الآن".