أكد رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل ان ملف جسر يربط بين بلدة دارين وكورنيش الدمام (حي الشاطئ) بمسافة 6 كيلو مترات لا يزال تحت الدراسة من قبل الادارة المختصة بأمانة الشرقية، وان البلدية بانتظار الانتهاء من الاجراءات القانونية في الأمانة لاعتماده. وأضاف: ان مشروع الجسر من المشاريع المعتمدة في الميزانية الجديدة، بيد ان عملية تنفيذه تتطلب اجراءات نظامية، وتسعى البلدية حاليا لاستكمالها بالتنسيق مع أمانة الشرقية، مبينا ان الجسر الجديد سيضيف متنفسا سياحيا جديدا لأهالي المنطقة عموما وأهالي جزيرتي دارين وتاروت خصوصا. وقال المهندس مغربل: ان البلدية تتواصل باستمرار للوقوف على آخر التطورات مع الامانة. مبينا ان المشروع عند إنجازه يختصر ما يقارب 72 كيلو مترا من الطريق ذهابا وايابا الى الدمام. ويتطلع أهالي دارين وتاروت الذين يقدر تعدادهم ب 80 ألف نسمة للبدء في تنفيذ المشروع لأهميته لأهالي المنطقة، حيث قال المواطن فتحي البن علي: إن مشروع الجسر الذي سيربط بين دارين والدمام سيكشف الفرص السياحية بدارين، والإرث الثقافي والتاريخي الذي تنعم به؛ كونها كانت في القديم وعلى مر التاريخ البوابة البحرية للقطيف، وكان المؤسس الملك عبدالعزيز «يرحمه الله» دخل عن طريق مينائها. وأوضح المواطن سلمان محمد أن مشروع الجسر فأل خير وبركة لأهالي جزيرة تاروت وزوارها، ويختصر المسافة ويسهل حركة الموظفين ما بين دارين وتاروتوالدمام، مبينا ان المشروع سيكون احد المعالم الرئيسية والجمالية لمحافظة القطيف.