أجرى باحثون أوروبيون دراسة عن الصفات التي يكرهها الرجال في النساء، وتوصّلوا إلى 21 صفة لا يرغب الرجل أن يراها في المرأة. فالمرأة المسترجلة احتلت الصدارة في لائحة أسوأ الصفات، فهي المرأة العنيفة الغليظة في التعامل التي تخلّت عن صفاتها كامرأة واعتمدت صفات لا تليق بأنوثتها التي تمثل الرقة والحياء والهدوء، لتثبت نفسها بالقوة وتنافس الرجل في ما لا يناسبها كأنثى. وبعدها تأتي المرأة الثرثارة.. السيل الجارف الذي لا يتوقف إلاّ بمعجزة "استمعْ شئت أم أبيت"، لا شيء يستطيع إيقاف هذا السيل. أعتقد أنها تملك حلقاً ولسانا لا يملكه غيرها من البشر، حيث لا شيء يؤثر فيهما، لا جفاف حلق ولا جفاف لسان، ثرثرة قد تستغرق ساعات دون توقف ودون أن تهتم بمعاناة من يسمعها، والذي لا شك جف حلقه وازدادت ضربات قلبه وكأنه في سباق ماراثوني للجري. للمعلومية.. كان عقاب المرأة الثرثارة في أوروبا زمن القرون الوسطى، أن يتم تلبيسها قناعا عقابا لها، وكذلك تُركّب قطعة حديد في فمها حتى لا تتكلم!!!!! وللأمانة المرأة الآن لم يعد لديها الوقت للثرثرة، بعد أن أصبحت تشارك في الجانب الاقتصادي للأسرة، إضافة إلى أعبائها المنزلية، كما أنها تشارك الرجل في جميع مجالات الحياة الكثيرة. وللأمانة أيضاً، هناك ما تتميز به المرأة الثرثارة عن غيرها، فقد توصل العلماء إلى حقيقة قد تجعل الرجال الذين يتضايقون من ثرثرة الزوجة أكثر مسامحة لها، وذلك لأنها تنجب أطفالا أذكياء، كما أكدت دراسة أن أطفال الأمهات الثرثارات يكونون أطفالا سعداء وأكثر تفاعلية مع الأشخاص والمؤثرات حولهم.. بعكس نظرائهم الذين يتربون في أوساط هادئة. أما المرأة الحمقاء التي تاه عقلها بين ساحات الغباء وضل في متاهات لا أول لها ولا آخر، فليس لديها ما تقوله، لا منطق ولا تفكير ولا رأي فيما يقال، حديثها تفاهات وجهلها لا حدود له، فما أصعب التعامل مع الأغبياء. كشفت دراسة حديثة أن الأغبياء في العمل لهم خطورة على صحة الإنسان، مثل السجائر والكافيين والأطعمة الدهنية، تصل إلى حد أن هؤلاء قد يقتلونك، هؤلاء في العمل التعامل معهم مهلك، فكيف إذاً يتعامل الزوج مع زوجة من هذا الصنف؟!! صنف آخر من النساء: المرأة المغرورة المتغطرسة الأنانية التي تنظر للغير نظرة دونية، وتتعامل بالاستئثار لا الإيثار، تظن أنها الأذكى والأفضل، وتعتقد أن الأعمال المنزلية تحط من قدرها وترفض خدمة بيتها، وتلجأ لسد احتياجاتها النفسية بأن تتمسك بسلوك الغرور والتكبر تعويضًا لمشاعر أخرى قد تكون غير واعية في عقلها الباطن "شعور بالنقص"، وفي النهاية هي الخاسرة!!. أما المرأة النكدية التي تنظر إلى الحياة من خلال منظار أسود، نكبة من نكبات الزمان، فلا أعتقد أن الرجل يحبها، وكذلك التي تصدق الإشاعات والشكوك وتفقد أعصابها، فتجعل من المنزل حلبة مصارعة، والمرأة الكسولة المدللة والشديدة الحساسية والكثيرة البكاء والزنانة المنانة: فعلتُ لأجلك كذا وكذا، التعامل معهن مزعج ولا يطاق. والمرأة الكذوبْ: التي تفقد ثقة الآخرين واحترامهم لها، وأمر آخر يُنفّر الرجل تماماً من المرأة، قذارة اللسان وفحش القول، وكذلك المبتذلة التي لا تخجل من إظهار مفاتنها تسقط من أعين الرجال. والمرأة الغيُور التي تريد امتلاك الزوج واحتكاره لنفسها، وتغار عليه حتى من أهله، وكذلك الانعزالية لا يحبها الرجال لعدم حبها للتجديد والتغيير. هكذا نساء بالفعل يجب عليهن أن يغيّرن من أنفسهن، وأن يعدن حساباتهن؛ فنسب الطلاق في ازدياد. من الصفات التي تتميز بها المرأة التي يحبها الرجل الفطنة والذكاء والعلم والحب والتضحية والإخلاص والأمانة والفضيلة والعفة والحياء والوفاء والأدب والعشرة الحسنة وذات الدين من أهم الشروط. من الصفات التي يتميز بها الرجل وتحبها المرأة: تقديره للمرأة واحترامه لها، وحفظ كرامتها والأمانة والأخلاق الحسنة وثقته بنفسه وثقته بها، مسئول تشعر معه بالأمان والأهم تمسكه بدينه. * تربوية مديرة