قالت مصادر أمنية عراقية أن القوات الأمنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي، تمكنت من دخول أغلب أحياء قضاء بيجي بعد فرار مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منها، وقامت برفع العلم العراقي فوق مركز شرطة القضاء. ونقلت شبكة الإعلام العراقي عن مصادر أمنية إنه "تمت السيطرة بصورة تامة على أغلب أحياء قضاء بيجي بعد فرار جماعي لعصابات داعش إلى جهة منطقة المصافي". من جهته نعى رئيس الوزراء العراقي حيد العبادي، اللواء فيصل مالك الزاملي الذي لقي حتفه في تفجيرات انتحارية في قضاء بيجي، وقال بيان لمكتب العبادي "ننعى إلى الشعب العراقي بطلا من المقاتلين الأبطال الغيارى المدافعين عن العراق وأرضه وسيادته ومقدساته." وكانت القوات الأمنية تعرضت الجمعة في الحي الصناعي في بيجي، إلى سلسلة هجمات انتحارية بسيارات مفخخة قتل فيها اللواء الزاملي وأصيب عدد من العسكريين. وأوضحت المصادر أن "عناصر داعش الهاربين زعوا عشرات العبوات الناسفة في الطرق الرئيسية والمباني والمؤسسات الحكومية في القضاء" موضحة أن الفرق الهندسية تعمل على إبطال العبوات الناسفة مع تقدم القوات الأمنية. وحررت القوات الأمنية مبنى مديرية شرطة بيجي، ورفعت فوقه العلم العراقي، كا سيطرت كليا على الحي الصناعين، ومناطق أخرى وسط القضاء إضافة إلى قرى المزرعة والمالحة والفضيلية. وقد تكبد التنظيم خسائر فادحة، بسحب الشبكة التي نقلت عن محافظ صلاح الدين مقتل 90 من عناصر التنظيم بضربة جوية استهدفت تجمعا لهم في مركز القضاء شمال تكريت. وأفاد مصدر أمني مسؤول في عمليات صلاح الدين للشبكة السبت، أن الطيران الجوي "قصف مواقع لعصابات داعش الإرهابية شمال تكريت مما أسفر عن مقتل 17 ارهابيا " وحرق 3 عجلات تابعة لهم. وفي هذه الأثناء كشف رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت للشبكة عن وجود 3000 مقاتل من عشائر المحافظة يستعدون لما سماه "منازلة كبرى مع داعش" لاستعادة السيطرة على قضاء هيت "ودحر العصابات الإرهابية." فيما أعلن آمر فوح طاورئ ناحية البغدادي العقيد برزان العبيدي عن تجهيز مقاتلين من قوات الحشد الشعبي بالسلاح والذخيرة والمعدات العسكرية والآليات ونشرهم على مشارف مدينة هيت غربي الرمادي. طبقا للشبكة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: العراق: طرد «داعش »من أغلب أحياء بيجي وقتلاهم بالعشرات