يحل النصر ضيفًا ثقيلًا على لخويا القطري مساء اليوم في اللقاء الذي سيجمعهما على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا ويتطلع من خلاله النصر إلى الفوز الأول وتعويض إخفاقه بالتعادل في المباراة الأولى أمام بونيودكور الأوزبكي وتعزيز وضعه في المجموعة في حين يسعى لخويا إلى مسح آثار الخسارة الكبيرة أمام بيروزي في الجولة الأولى وإنعاش آماله في التأهل قبل فوات الأوان، وتعتبر المباراة صعبة على الفريقين في ظل رغبة كل منهما في الفوز مما يعني أن المباراة ستكون على صفيح ساخن وفي قمة الندية والإثارة طوال دقائقها، وبالتالي لا يمكن التكهن بنتيجتها إلا مع صافرة النهاية. ويدخل النصر المباراة وفي جعبته نقطة يتيمة جراء التعادل في مباراته الأولى أمام بونيودكور وهو التعادل الأشبه بالخسارة خصوصًا أن الفريق كان في كامل جاهزيته الفنية فضلًا عن إقامة المباراة على أرضه وأمام جماهيره التي أبدت غضبها بسبب تراجع المستوى والنتائج في الفترة الأخيرة والتي كان آخرها التعادل أمام الفتح في الدوري المحلي الذي يتربع على صدارته، وسيكون الفريق مطالبًا بالفوز دون سواه لكي يستعيد هيبته وفي نفس الوقت يؤكد قدرته على المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني، ولكن رغم ذلك لن يندفع الفريق للهجوم نظرًا لقوة المنافس، وسيلعب مدربه الأوروجوياني الذي تلقى انتقادات لاذعة بطريقة متوازنة دفاعًا وهجومًا ومحاولة استثمار الفرص المتاحة للتسجيل لحسم المباراة لصالحه، ويبرز في الفريق حارسه عبدالله العنزي وحسين عبدالغني وخالد الغامدي وعمر هوساوي وإبراهيم غالب وأحمد الفريدي ومحمد السهلاوي والبحريني محمد حسين والبولندي أدريان ميرزيفسكي والأوروجوياني فابيان. وفي الطرف الآخر يدخل لخويا المباراة وهو في المركز الأخير بدون نقاط بسبب خسارته أمام بيروزي بثلاثية نظيفة وخسارته اليوم تعني تضاءل حظوظه في التأهل؛ ولهذا ليس أمامه خيار سوى الفوز فقط واستثمار عاملي الأرض والجمهور خصوصًا أن لاعبيه يعتبرون في أفضل حالاتهم الفنية بعد أن نجحوا في مسح آثار الخسارة الآسيوية بإنتزاع صدارة الدوري القطري بعد الفوز على السد، وسيركز مدربه الدنماركي مايكل لاودروب على الجوانب الهجومية وتنويع أساليب اللعب والاستفادة من الكرات الثابتة والعرضية، ويبرز في صفوف الفريق حارسه كلود أمين وخالد مفتاح ودامي تراوري وكريم بوضيف ولويز جونيور وسباستيان سوريا والرباعي الأجنبي التونسي يوسف المساكني والكوري نام ناي هي والسلوفاكي فلاديمير فايس والإسباني تشيسو فلوريس.