تنتظر لخويا بطل الدوري القطري تحديات كثيرة في مباراته المصيرية أمام ضيفه العين الإماراتي بطل 2003 الثلاثاء في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول لمسابقة دوري أبطال آسيا . وتعتبر المباراة الفرصة الأخيرة للخويا للإبقاء على آماله في مواصلة مشواره القاري كونه يحتل المركز الأخير برصيد 4 نقاط، بينما يتربع العين على الصدارة برصيد 7 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام الإتحاد السعودي الذي يستضيف تراكتور الإيراني الثالث برصيد 5 نقاط. وأبرز هذه التحديات هي ضرورة تحقيق الفوز من أجل التمسك بالآمال التى أصبحت صعبة بعد الخسارة الكبيرة في الجولة الماضية أمام الاتحاد 1-3، كما أن لخويا يسعى للثأر من خسارته أمام منافسه الإماراتي في الجولة الأولى إلى جانب استعادة صورته على المستوى المحلي بعد الخسارة الموجعة والمفاجئة أمام قطر 0-5 الجمعة بالمرحلة الأخيرة والتي اعتبرها الجميع لا تليق به كبطل جديد حتى ولو أنه لم يلعب بتشكيلته الأساسية لحرص مدربه البلجيكي إريك جيريتس على منح اللاعبين الأساسيين راحة من أجل المشوار الآسيوى الصعب. ويدرك لخويا أن مهمته لن تكون سهلة بالمرة رغم كل ما يتمتع به من إمكانيات فنية كبيرة ولاعبين مميزين فى جميع الخطوط بدء من الدفاع بقائد المنتخب الجزائري مجيد بوقرة وانتهاء بالهجوم الذى يضم الثالوث التونسي المساكني والسلوفاكي فايس والكوري الجنوبي نام تاي هاي والذين يتحملون عبئا كبيرا من أجل قيادة فريقهم إلى الفوز. كما يدرك لخويا الذي يغيب عن صفوفه هدافه سيباستيان سوريا وقلب الدفاع الفرنسي دامي تراوري بسبب الإصابة أن الفوز في هذه المباراة مصيري ولا بديل عنه حتى لا يودع الفريق الذى وصل ربع النهائى الموسم الماضي، البطولة مبكرا. أما العين فطموحه أيضا الفوز من أجل التأهل إلى الدور الثاني قبل الجولة الأخيرة التي سيستضيف خلالها الإتحاد. من جهته، يرصد الإتحاد الفوز على تراكتور للثأر لخسارته أمامه 0-1 ذهابا ولحجز بطاقته إلى ثمن النهائي قبل الجولة الأخيرة معولا على عاملي الأرض والجمهور ومعنويات لاعبيه العالية بعد بلوغهم نصف نهائي مسابقة كأس الملك بفوزه الكبير على الرائد بثلاثية نظيفة الخميس الماضي.