بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، ومعالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، وعدد من رؤساء الاتحادات الأهلية وصناع القرار في الرياضة والتعليم وعدد من الإعلاميين، أقيم صباح أمس الأحد بالرياض (لقاء الرياضة في التعليم) والذي شهد نقاشات ورؤى وأفكار لتفعيل الدور المدرسي في دعم الرياضة، والتنسيق بين الرئاسة والوزارة لتحريك هذا الملف من الصبغة النظرية إلى الواقع الملموس. الأمير عبدالله بن مساعد قال (اجتماعي مع الوزير الدخيل فاق توقعاتي، وهو لقاء يجعلني أقول أن الرياضة السعودية من العام 2022 ستبدأ في الحصاد الأولمبي الآسيوي لتكون من أفضل ثلاث منتخبات في القارة). من جانبه أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على العملية التكاملية ما بين الوزارة والرئاسة العامة لرعاية الشباب، مؤيدا ما ذهب إليه الرئيس العام في التواجد السعودي المثمر بعد العام 2022 بأبطال يتخرجون من المدرسة والجامعة. وفي مداخلة نوعية أثناء اللقاء، طرح الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى المشكلة القائمة بين وزارة التعليم والرئاسة أو الاتحادات الأهلية، وهي عدم الالتزام بالاتفاقيات بينهما، كاشفا أنه تقدم بدراسة قبل ثمانية أعوام، ولكن إلى الآن لم ترى النور. وطلب الوزير الدخيل أثناء النقاشات من رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد المشاركة برأيه حول الآراء التي تشير إلى أن لعبة كرة القدم يجب أن لا تدخل في استراتيجية وزارة التعليم والرئاسة على أساس أن هناك اهتمام كبير لها في الأندية وغيرها، وكانت إجابة عيد وافية بقوله (المنتخب السعودي للبراعم الذي شارك مؤخرا في بطولة آسيا هو نتاج المدارس وليست الأندية، مشيدا بالدور الذي تقوم به الوزارة في هذا المضمار). وساد اللقاء العديد من النقاشات الهامة والتي تدور حول أهمية أن تتحول مثل هذه اللقاءات من التنظير إلى الواقع الملموس، وخصوصا فيما يخص صناعة البطل الأولمبي السعودي، ودور وقصور ملاعب المدارس والجامعات في إبراز المواهب، وكذلك تشجيع قطاع التعليم للأبطال الرياضيين بزيادة درجاتهم في المواد العلمية، وتسهيل التحاقهم بالمنتخبات لتمثيل الوطن. وبعد اللقاء أكد وزير التربية الدكتور عزام الدخيل (إن الوزارة لم تعتمد حتى الآن تطبيق الرياضة المدرسية النسائية بشكل إلزامي). جاء ذلك ردا على سؤال (هل سيتم تطبيق الرياضة المدرسية النسائية بشكل إلزامي)، حيث كانت إجابته بلا. جانب من الحضور الزميل الجوكم مع معالي الوزير بعد اللقاء