أكد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد، أن الرياضة السعودية في عام 2022 ستبدأ في الحصاد الأولمبي الآسيوي لتكون من أفضل ثلاثة منتخبات في القارة الآسيوية، وقال أمس خلال لقاء «الرياضة في التعليم»، الذي عقد في الرياض بحضور وزير التربية الدكتور عزام الدخيل، وعدد من القيادات الرياضية والتعليمية بين وزارة التعليم والرئاسة العامة لرعاية الشباب: اجتماعي مع الوزير الدخيل فاق توقعاتي، وهو لقاء متفائل للمستقبل الأولمبي السعودي، الذي سيرى الحصاد خلال الفترة التي ذكرتها. فيما أكد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، أن العملية التكاملية ما بين الوزارة والرئاسة العامة لرعاية الشباب، مؤيداً ما ذهب إليه الرئيس العام في الوجود السعودي المثمر بعد العام 2022 بأبطال تكون بدايتهم من المدارس ومن ثم الجامعات، وأضاف: أعلن تشجيعي لأندية المدارس والجامعات حتى ينجحوا في الوصول إلى المنتخبات السعودية، وذلك لخدمة الرياضة السعودية بشكل عام، كما تطرق الدخيل إلى عدد ملاعب المدارس والعمل على تهيئتها بالشكل السليم، الذي يكفل ممارستها بشكل سليم، بالإضافة إلى دراسة المقترح الذي تم طرحه خلال اللقاء والمتمثل في تشجيع قطاع التعليم للأبطال الرياضيين بزيادة درجاتهم في المواد العلمية، وتسهيل التحاقهم بالمنتخبات لتمثيل الوطن. وعرج الدخيل في حديثه على أن الرياضة المدرسية للبنات لن تكون إلزامية في مدارس البنات، قبل أن يوجه سؤالاً يطلب فيه من رئيس اتحاد القدم أحمد عيد الرد عليه بعد أن قال منذ طفولتي كنت معجباً ب عيد، وأريد منه الآن المشاركة برأيه حول الآراء، التي تشير إلى أن لعبة كرة القدم يجب ألا تدخل في إستراتيجية وزارة التعليم والرئاسة على أساس أن هناك اهتماماً كبيراً لها في الأندية وغيره، وقال عيد: المنتخب السعودي للبراعم الذي شارك مؤخراً في المهرجان الإقليمي الآسيوي للبراعم في ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة «الجوهرة المشعة»، هو نتاج المدارس وليست الأندية والحمد الله نجح الأخضر الصغير في تصدر مجموعته، مشيداً بالدور الذي تقوم به الوزارة في هذا المضمار، كما أكد أن هناك الآن حكاماً جدداً سيكونون ضمن الخارطة السعودية، وهم لم ينتهوا من مقاعدهم الدراسية، وزاد: أود هنا أن أشكر الأمير عبدالله بن مساعد، الذي بدوره كان داعماً لهذه الخطوات المهمة، وأضاف: نحن معكم في كل الخطوات التي تخدم الرياضة السعودية، وندرك تماما أن الاهتمام في القاعدة هو من أساسيات النجاح للجيل الرياضي الجديد. فيما أكد رئيس اتحاد ألعاب القوى الأمير نواف بن محمد خلال مداخلته «التي أحرج بها وزير التربية» بعد قال أن المشكلة القائمة بين وزارة التربية والرئاسة والاتحادات الأخرى تتمثل في عدم التزام وزارة التربية بالاتفاقيات فيما بينهم، مؤكداً أنه سبق أن تقدم قبل ثمانية أعوام إلا أنه لم يتم التعامل معها بشكل جدي، قبل أن يقوم بتسليم الدكتور الدخيل الملفات التي تقدم بها خلال الفترات الماضية، والتي جمدت ولم تفعّل.