يحل الشباب ضيفًا ثقيلًا على العين الإماراتي في اللقاء الذي يجمعهما على ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين في إطار منافسات الجولة الأولى لفرق المجموعة الآسيوية الثانية التي تضم إلى جانبهما بختاكور الأوزبكي ونفط طهران الإيراني. ويطمح الشباب في الخروج بنتيجة إيجابية أمام مضيفه القوي سواء الفوز أو التعادل على أسوأ الاحتمالات وطي صفحة النتائج السلبية التي حققها في البطولة المحلية، بينما يسعى العين إلى اقتناص أول ثلاث نقاط من أجل بداية قوية تعزز من حضوره في بقية المباريات، وتعتبر المباراة من الناحية الفنية متكافئة بين الفريقين اللذين تزخر صفوفهما بالعديد من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق. ويدخل الشباب المباراة برغبة جامحة في تصحيح أوضاعه ومصالحة جماهيره سيما أنه مع مدربه الجديد البرتغالي باتشيكو لم يحقق أي فوز في المباريات الثلاث الأخيرة، ولم يحقق سوى نقطتين من أصل تسع نقاط، ومن المتوقع أن يرمي المدرب بكل أوراقه الرابحة منذ البداية واللعب بطريقة متوازنة دفاعًا وهجومًا ومحاولة الاستفادة من الكرات الثابتة والعرضية التي يجيد استغلالها لاعبوه، ويبرز في صفوف الفريق وليد عبدالله وحسن معاذ وعبدالله الأسطا وأحمد عطيف ونايف هزازي وعبدالرحمن الخيبري وعبدالمجيد الصليهيم والبرازيلي رافينها والأردني طارق خطاب والغاني جون أنطوي ومواطنه محمد أوال الذي ستكون مشاركته هي الأولى. وفي المقابل فإن العين يعتبر حاليًا في أفضل حالاته الفنية والمعنوية سيما أن الطريق بات مشرعًا أمامه للانقضاض على صدارة الدوري المحلي وهو ما يدفع اللاعبين لتقديم أفضل المستويات واللعب من أجل حسم المباراة لصالحهم خصوصًا في ظل الدعم الجماهيري الذي سيحظون به. ورغم قوة المنافس إلا مدربه الكرواتي زلاتكو داليتش سيركز على الجانب الهجومي في ظل وجود القوة الضاربة المتمثلة في عمر عبدالرحمن والفرنسي كيمبو إيكوكو والسلوفاكي ميروسلاف ستوتش والغاني أسامواه جيان ومن خلفهم الكوري لي ميونغ جو ومحمد عبدالرحمن وإبراهيما دياكيه ومهند العنزي والحارس خالد عيسى. تفوق على العين 4/2وهجومه سجل 28 هدفا الشباب يفرض هيمنته على الفرق الإماراتية!! فرض الشباب هيمنته المطلقة على المواجهات المباشرة التي جمعته بالفرق الإماراتية في دوري أبطال آسيا، فقد سبق أن تقابل معهم في 14 مباراة منذ عام 2005 وحتى 2014، ونجح الشباب في حسم 9 مباريات لصالحه مقابل الخسارة في 4 هزائم، والتعادل في مباراة واحدة. وقد سجل هجوم الشباب خلال تلك المواجهات 28 هدفا في حين استقبلت شباكه 17 هدفا. وكان أول لقاء يجمعهما عام 2005 في مدينة العين واستطاع فريقها المحلي الفوز بثلاثة أهداف نظيفة، بينما كانت آخر مباراة عام 2014 في أبوظبي وانتهت بفوز الشباب على الجزيرة بهدفين مقابل هدف. ويُعتبر فوز الشباب بنتيجة 5/0 على الشارقة الذي انسحب من البطولة عام 2009 هي النتيجة الأكبر في تاريخ مواجهات الطرفين، ويأتي بعدها فوز الشباب على الإمارات بنتيجة 4/1 عام 2011. ويتصدر قائمة هدافي الشباب المهاجم ناصر الشمراني الذي انتقل للهلال برصيد 5 أهداف، يليه عبدالعزيز السعران لاعب الفيصلي حاليا برصيد 4 أهداف، ثم يليه سبعة لاعبين برصيد هدفين وهم: حسن معاذ والأنجولي أمادو فلافيو والغيني الحسن كيتا ووليد الجيزاني والغاني غودوين أترام والبرازيلي مارسيلو كماتشو وعبدالمجيد الرويلي، ويأتي بعدهم أربعة لاعبين وهم: عبده عطيف واحمد عطيف وعبدالله الأسطا وعبدالله شهيل وبدر السليطين. أما على صعيد مواجهاته المباشرة أمام العين، فقد تقابلا من قبل 6 مرات وفاز الشباب في 4 مباريات، في حين فاز العين في اثنتين. وتُعتبر مواجهتهما الليلة هي السابعة. عموري