تخوض الأندية السعودية «النصر والهلال والشباب والأهلي» معترك لقاءات المجموعات لدوري أبطال آسيا في نسخته الجديدة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، حيث يستضيف النصر يوم الثلاثاء بونديوكور طاشقن، ويحل الشباب ضيفًا على فريق العين الإماراتي، بينما يستضيف الهلال يوم الأربعاء فريق لوكوتيف الأوزبكي، ويحل الأهلي ضيفًا على الأهلي الإماراتي. «الميدان الرياضي» توجه للجماهير السعودية وطلب منهم إبداء آرائهم في مشاركات الأندية السعودية في دوري أبطال آسيا نسخة 2015، وهل الفرق في أحسن حال لتظهر بالمستوى المشرف في المحفل القاري؟ وهل كثرة المشاركات عامل سلبي للفرق؟ جاءت آراء الجماهير الرياضية متفقة إلى حد ما، وطلبوا من اللاعبين أن يشعروا بالمسئولية ويعوا تمامًا أنهم لا يمثلون فرقهم فقط بل يمثلون رياضة الوطن. حيث قال ماجد الخالدي: أعتقد أنه من الصعب الحكم على أي فريق سعودي مشارك فالمستويات متقاربة إلى حد ما، وإن كنت أظن أن فريقي النصر والأهلي سيذهبان بعيدًا في هذه البطولة نظرًا للاستقرار الفني والإداري الذي يعيشه الفريقان حاليًا، فالنصر متصدر دوري عبداللطيف جميل بفارق جيد والأهلي منتشٍ بكأس ولي العهد الذي حققه مؤخرًا أمام فريق الهلال، أما الهلال والشباب فالوضع مختلف فالهلال يعاني من فراغ إداري كبير بعد استقالة الرئيس وإقالة المدرب، والشباب أيضًا ليس بأفضل منه حال فمنذ أن استقال خالد البلطان والانقسامات والمشاكل الإدارية بدأت تنخر في الفريق وكان نتاجها أن فرّط الفريق الشبابي في مجموعة من النجوم يصعب تعويضهم؛ ولهذا السبب أصبح الفريق لا يستطيع أن ينافس في جميع البطولات التي يشارك فيها. أما محمد البيشي فيقول: النصر يسير بخطى ثابتة لتحقيق أهدافه هذا الموسم والتي من أهمها تخطي دوري المجموعات في دوري أبطال آسيا وهذا يتطلب تكاتف الجميع لتحقيق الهدف فالجماهير مطلوب منها الحضور والدعم والأهم من ذلك أن يكون العمل الفني في الفريق متوازنًا لكي لا يصاب الفريق بالإرهاق وتكثر الإصابات. أما منذر العبدالله فيقول: من الخطأ أن نُقيّم الفرق حسب نتائجها في الدوري المحلي فهناك كثير من الفرق تتصدر الدوري المحلي في بلدها، ولكنها لا تتخطى دوري المجموعات والعكس الصحيح؛ لذلك أعتقد أن الفريق الهلالي سيخالف جميع التوقعات، وسيكون له حضور ملفت في هذه النسخة من دوري أبطال آسيا، فدوري أبطال آسيا يحتاج إلى عمل خاص، ومختلف عمّا تقوم به الفرق في البطولات الأخرى، وأعتقد أن الفريق الهلالي بجهازه الفني والإداري يستطيع أن يمضي بالفريق إلى أدوار متقدمة من دوري أبطال آسيا، أما الفريق النصراوي والأهلاوي فكل منهما يمتلك مقومات النجاح في أي بطولة يشارك فيها لكن الأهم هو توظيف هذه المقومات في مكانها الصحيح ووقتها المناسب. أما مروان الروقي فيقول: الفريق الأهلاوي أول الفرق المشاركة في البطولات الآسيوية عندما شارك في البطولة الآسيوية أبطال الدوري عام 1986، وحل وصيفًا في البطولة لدايو الكوري؛ لذلك فهو يملك من الخبرة ما تجعله منافسًا في أي نسخة يشارك فيها، هذا رغم أن الفريق كان يعاني من مشاكل كثيرة سواء مدربين أو لاعبين أجانب، فكيف بالأهلي الآن وهو يعيش أفضل حالاته فهو يملك مدربًا من أذكى وأفضل مدربي الدوري السعودي إن لم يكن أفضلهم، ويملك نجومًا في كل خطوطه استطاعوا أن يعيدوا الألقاب والأفراح إلى البيت الأهلاوي؛ لذلك أعتقد أنه لا خوف على الراقي فهو في أيدٍ أمينة ويسير خلفه جمهور عظيم.