فجر رئيس النصر فيصل بن تركي تصريحا مدويا وفتح النار في وجه لجنة الحكام برئاسة عمر المهنا وكذلك اتحاد القدم ورئيسه المثير للجدل أحمد عيد، وذلك بعد تعادل فريقه مع الرائد (2-2) وشهدت المباراة بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، وهذا ما أدى بالأمير فيصل بن تركي إلى الإدلاء بهذا التصريح «الناري» الذي حظي بردود أفعال واسعة من الجماهير الرياضية عبر المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعية، وانقسمت الآراء ما بين مؤيد ومعارض من كافة الجماهير الرياضية والنصراوية على وجه الخصوص، التي حملت حكم اللقاء محمد القرني خسارة النقطتين بقراراته غير الموفقة في ركلة الجزاء الثانية للرائد غير الصحيحة على قولهم وتغاضى عن احتساب هدف صحيح للنصر، وفي المقابل اعترضت الجماهير الأخرى على حدة اللغة التي تحدث بها رئيس النصر وهجومه غير المبرر على الحكام كون جميع الأندية في دوري عبداللطيف جميل تعرضت لأخطاء تحكيمية كوارثية. وشن الأمير فيصل بن تركي هجوماً لاذعاً بعد اللقاء على طاقم حكام المباراة ورئيس لجنة الحكام ورئيس الاتحاد السعودي عندما قال: مستوى الحكم السعودي لا يؤهل لقيادة مباريات دوري عبداللطيف جميل وأنا على استعداد لجلب حكام أجانب لجميع مباريات النصر المتبقية، لأن الحكام المحليين مستواهم في قيادة مباريات الدرجة الثالثة لأنها حسب امكانياتهم «أو يجلسون في بيوتهم وأنا أعطيهم المكافأة». ولم يسلم الحكم تركي الخضير الذي أدار نهائي كأس ولي العهد من لهيب نار الانتقاد حيث قال إنه احتسب ركلة جزاء للهلال لاتحسب في المريخ. وطالب الأمير من رئيس لجنة الحكام عمر المهنا أن يستقيل وأنهم لن يمنحوا الثقة للحكم السعودي بعد أخطائه الفادحة والقاتلة. الجدير ذكره أن لجنة الانضباط كان لها مواقف حازمة في مثل هذه التصاريح الحادة، اذ سبق وعاقبت رئيس الشباب السابق خالد البلطان، وأوقفت نائب رئيس الهلال محمد الحميداني، فماذا ستفعل حيال فيصل بن تركي؟