قال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين إن لاعبي المغرب دفعوا الثمن ظلما بعد تجريد بلدهم من حق استضافة كأس الامم الافريقية لكرة القدم. وتم حرمان المغرب من المشاركة في النسختين التاليتين لكأس الامم بالإضافة للبطولة التي اختتمت في وقت سابق هذا الاسبوع، بعد أن رفض الاتحاد الافريقي لكرة القدم طلبا بتأجيلها من موعدها المعتاد في يناير وفبراير بسبب مخاوف من انتشار فيروس الايبولا. وقالت الادارة الافريقية بالاتحاد الدولي للاعبين المحترفين في بيان إنها شعرت «بالدهشة من أن العقوبات التي وقعها الاتحاد الافريقي لكرة القدم وجهت في الأساس وبشكل مباشر للاعبين». وأضافت: «حرمان بلد من امكانية اللعب في كأس الامم الافريقية ثلاث مرات متتالية هو تضحية بجيل كامل من اللاعبين ومنعهم من اللعب في أعلى المستويات وحظر ممارستهم لجزء مهم من مهمتهم كلاعبين محترفين».