قال الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين اليوم (الجمعة)، إن لاعبي المغرب دفعوا الثمن ظلماً، بعد تجريد بلدهم من حق استضافة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم. وحُرم المغرب من المشاركة في النسختين التاليتين لكأس الأمم، بالإضافة الى البطولة التي اختتمت في وقت سابق هذا الأسبوع، بعد أن رفض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم طلباً بتأجيلها من موعدها المعتاد في شهرَي كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير)، بسبب مخاوف من انتشار فيروس "إيبولا". ونُقلت البطولة إلى غينيا الاستوائية بدلاً من المغرب. وقالت الإدارة الأفريقية في الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين في بيان، إنها شعرت ب "الدهشة من أن العقوبات التي وقّعها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وُجهت في الأساس وبشكل مباشر إلى اللاعبين". وأضافت أن "حرمان بلد من إمكانية اللعب في كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية، هو تضحية بجيل كامل من اللاعبين، ومنعهم من اللعب في أعلى المستويات، وحظر ممارستهم جزءاً مهماً من مهمتهم كلاعبين محترفين"، وأن هذا يضع حاجزاً أمام تطوّرهم. فُرضت أيضاً غرامة مالية على الاتحاد المغربي لكرة القدم، قُدرت بمبلغ مليون دولار، وأمره "كاف" بدفع ثمانية ملايين يورو (9.1 مليون دولار) بسبب الأضرار التي سبّبها له وللرعاة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رفض الاتحاد المغربي لكرة القدم هذه العقوبات، وقال إن "القرارات التي اتخذتها اللجنة التنفيذية في الاتحاد الأفريقي ضد تطوير كرة القدم الأفريقية، ولم تعتمد على أي سند قانوني".